حمدآ لله على سلامتكم
وبيض الله وجوهكم فالتواصل
وإتخاذكم عهد بالحبيب أبوفارس
الذي أحببناه من خلال سيرته العطرة
ومن خلال أحاديثكم الرائعة عنه ناهيك
تلك الروعة التي يأسرنا بها من خلال طرحه الشيق
كما اشكركم على التقارير المصورة التي أتاحت لنا التعرف
على أشبال أبوفارس حفظهم الله له وحفظه ووالدتهم لهم
وأبرزتم لنا جلسته الخاصة وحديقة منزله العامر متعه الله
واسرته فيه ...
أحبتي دعوتكم لأبورامي من اهم مكاسبنا فلاعدمناه ولاعدمناكم
وتذكيري شخصيآ بالجبيل التي أعرفها جيدآ من خلال العميد عبدالعزيز
صوهد عندما دعاني في منزله في إحدى امسيات عام 1412
والجبيل زرت بها سكن التحلية الجميل وسكن خاص بالشركات عبارة
عن فلل صغيرة بدعوة من صديق (سعدالعمري) وتجولت بمدينة الجبيل
الرئيسية وآخر زيارة للجبيل كانت عام 1414 ..
.... من اجمل ماحواه تقريركم هو رؤية وجه الحبيب محمد التابعي
بعد سنوات ولاأستغرب ماتحدثتم به عنه فاأباعبدالرحمن رجل كريم
عملي منظم كانت شقته في الخبر ملاذآ لنا وكان كرمه الفائض فوق
إحتمالنا وبالمنايبة سأذكر لكم ‘حدى مواقفه الرائعة :
كما ذكرت سالفآ ان محمد منظم ولكل فعل عنده تعليل وقد سهرنا
ذات مساء في منزل صديقه مساعد بالخبر فدار النقاش حول التقنية
هذا الحديث كان عام 1412 فراهننا محمد ان التقنية ستجعلنا خلال
سنوات نشاهد ونحدث بعضنا حتى لوكان كل واحد في قارة وقال
( حيجي يوم يامساعد تكلم صاحبك لو في امريكا ويشاهدماتفعل
في الخبر وتشاهد مايفعل في أمريكا) وكتب بذلك ورقة ونحن
شهودآ عليها وختم تلك الليلة بوجبة (سليق) وسلطه (حجازية) نوعين
وكان ماشاء الله عليه ماهرآ في ذلك ... هذه بعض قصص أبوعبدالرحمن
والذي لاأنسى إستضافته لكل من يأتي للشرقية وبحب وأريحية ..
..... أكررحمدآ لله على سلامتكم وفي إنتظار تقريرأبواديب القادم عن
(شاليهات القنفذه ) .........