المشتاقون إلى الله تعالى
هم الذين يحبون لله ويبغضون لله ويعطون لله ويمنعون لله .
عنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِى أُمَامَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:
مَنْ أَحَبَّ لِلَّهِ وَأَبْغَضَ لِلَّهِ وَأَعْطَى لِلَّهِ وَمَنَعَ لِلَّهِ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ.
أخرجه أبو داود (4681).
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ:
إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ ، فَلْيُعْلِمْهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ.
أخرجه أحمد 4/130(17303\".
والبُخَارِي في الأدب المفرد 542 و\"التِّرمِذي\"2392 .
قال الشاعر:
نوح الحمام على الغصون شجاني = ورأى العذول صبابتي فبكاني
إن الحمام ينوح من خوف النوى= وأنا أنوح مخافة الرحمن
قال رجل لابن المبارك: صف لي الوالهين بالله فقال: هم كما أقول لك:
مستوفدين على رحل كأنهم ركب= يريدون أن يمضوا وينتقلوا
عفّت جوارحهم عن كل فاحشة= فالصّدق مذهبهم والخوف والوجل