المشتاقون إلى الله تعالى
هم الذين يعتزون بدينهم ويقدمون حبه والانتماء إليه على كل حب وانتماء .
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
سئل النبي صلى الله عليه وسلم :
أَىُّ الأَدْيَانِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ قَالَ
الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ.
أخرجه أحمد 1/236(2107) و\"البُخَارِي\" في (الأدب المفرد) 287.
عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه :
أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ،
فَأَعْطَاهُ غَنَمًا بَيْنَ جَبَلَيْنِ ، فَأَتَى قَوْمَهُ ، فَقَالَ :
أَيْ قَوْمِ أَسْلِمُوا ، فَوَاللهِ إِنَّ مُحَمَّدًا لَيُعْطِي عَطَاءً مَا يَخَافُ الْفَقْرَ ،
فَقَالَ أَنَسٌ : إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيُسْلِمُ ، مَا يُرِيدُ إِلاَّ الدُّنْيَا ،
فَمَا يُمْسِي حَتَّى يَكُونَ الإِسْلاَمُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا.
أخرجه أَحمد 3/175(12821) و\"مسلم\" 7/74 (6087).