عرض مشاركة واحدة
قديم 08-24-2014, 11:20 AM   رقم المشاركة : 247

 

استاذي الكريم عبد الرزاق صالح :
قصة عامر الواقعية ربما تتكرر في كثير من الاماكن والازمان ومرد ذلك إلى قلة الخوف من الله وانعدام الضمير او ضعفه رغم ما اوصى به رسول الهدى صلوات ربي وسلامه عليه وما تضمنته تعاليم ديننا الحنيف من تشريعات تحث بل توجب الرفق والرحمة باليتيم يقول الله جل في علاه ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ) ليس هذا فحسب بل ورد ذكر اليتم في القرآن الكريم في اثنين وعشرين آية وهناك الكثير من الاحاديث في السنة النبوية تتضمن ما لليتم من حق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا وَكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ هَكَذا . وأشارَ بالسَّبَّابةِ والوُسطى ، وفرَّجَ بينَهما شيئًا "المصدر: صحيح البخاري .
فجزاك الله خيرا على حسن اختيارك لهذه القصة بالذات والتي زينتها باسلوبك الادبي الراقي وقدمتها لنا سهلة مستساغة نضحك ونتألم في آن وهذا لعمري لا يتأتى الا لرجل متمكن مثلك .
وكم كنت اتمنى لو بينت لنا آخر المطاف لعامر ولعلك ( تخطف رجلك ) إلى زهران وتنشد عن اخباره وتعلمنا بها ولا تنتظر عودة الابناء من معان لتتقصى اخباره .
هاه وش قلت ؟
لك مني ومن محبيك خالص الحب والاحترام والتقدير ولا تحرمنا مما لديك وليتك تستعين بتربك الأستاذ احمد بن علي العنايا ليمدك بما لديه من ذكريات .
وسلامتك ومن يقرأ .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس