عرض مشاركة واحدة
قديم 04-13-2013, 10:55 PM   رقم المشاركة : 2

 

.

*****


3 جمادى الثانية 1434هـ

حاوره: شقران الرشيدي- سبق- الرياض:
يقول الكاتب المعروف والأديب البارز الدكتور زهير كتبي: "الكثيرون يستخدمون الدين والسياسة والوطنية كشعارات لتبرير فسادهم وأخطائهم وتجاوزتهم، بل فشلهم في إدارة المهام المكلفين بها، ونجد أنفسنا أمام فئة تحاكم نوايا الناس وليس أفعالهم وأقوالهم". وقال في حواره لـ "سبق": "عرفت الكثير من أوجه الفساد والقصور والسلبيات في الوزراء والأجهزة الحكومية، وأظهرتها على السطح، ولم أعد أثق في أحد كائناً من كان، ولا أستطيع تصديق ابتسامات الناس لي". مؤكداً أن تطوير التعليم يكون حين يقوده ويتربع على إدارته الرجل المناسب في المكان مناسب، مؤملاً أن يستقيل وزير التربية والتعليم من منصبه ويتفرغ لمواهبه الأخرى. مشيراً إلى أن "قضية قيادة المرأة للسيارة لا تستحق منا كل هذا الاحتراق من الوقود الكلامي والجدلي، فقيادة المرأة للسيارة قادمة قادمة رغم أنوف الجميع".

كما تطرق لعدد من المحاور في الشأن العام، وقضايا الصحافة، والشباب، ودول الربيع العربي، وحرية التعبير، والحوار الوطني.. وغيرها من التساؤلات التي أجاب عنها الدكتور والأديب زهير كتبي بجرأته المعتادة، وبإجابات لا تعرف المجاملة، فإلى تفاصيل الحوار.



* بعض الأفكار التي يتم تداولها هذه الأيام كالحلوى المخلوطة بمادة "الميلامين" السامة فيها استعجال ورداءة صنعة.. أليس كذلك؟

- هذا صحيح، نحن في هذه البلاد المباركة حالنا مثل حال المرأة المخطئة التي لا تشعر بالإثم والخطيئة والألم الشديد، إلا عند لحظة المخاض أو الولادة، فترجو من الله النجاة، والسلامة، وتدعو بأجمل وأرقى معاني الدعاء. وعندما تلد وتنجو وتستعيد عافيتها، تعود لممارسة خطيئتها، وتنسى كل لحظات التعب النفسي والجسدي. مشكلتنا الكبرى أننا شعب كثير النسيان، وقابل للبلاهة، والسذاجة، وهذا ما جعلنا نعيش حالة انغلاق شديدة، تنمو أبعادها السلبية، ونعيش أيضاً حالة من النرجسية جعلتنا ننظر للعالم باستخفاف، وكبر، وتكبر، وغرور، وكأننا شعب الله المختار، وأكلنا مقلب عبارة ساذجة وغبية، وهي أننا دولة لنا خصوصية، وهذا صحيح لأننا حتى في تخلفنا لنا خصوصية التخلف وبكل مقاوماته.


* إلى أي مدى تعتقد أن المجتمع السعودي كالسبورة البيضاء كل يجرب حظه في الكتابة عليها بالطباشير الملون؟

- إلى حد بعيد، رغم الدلع، والتدليع، والرفاهية، والعنج، والترويق، والتزويق الدعائي، الذي يكتب على تلك السبورة ويسودها بالكذب والنفاق والرياء والمداهنة، إلا أن ذلك فخ وقعنا فيه بغباء. بل فرحنا بكثير مما كتب على تلك السبورة وصفقنا له. وهناك مثل مكي يقول: "فرح الحمار بكلمة (أوش) لأن الحمار يغضب لو قلت له لو سمحت وسع الطريق". إن بعض ما كتب على تلك السبورة أظهر لنا شنبات غليظة ولكنها لا تعبر عن الرجولة، وأظهرت فينا كروشاً من ملح تذوب بمجرد سقوط قطرة ماء عليها. ولم نرفض ما كتب على تلك السبورة باعتباره كلاماً مفرغاً من محتواه، ودعاية فاشلة لا يلتفت لها التاريخ.


* حسناً.. يقولون: د. زهير كتبي مثل "الزلزال في مدينة يابانية لا يحدث كل صباح ولكنه متوقع في كل لحظة".. فما أسباب حدوث "هزاتك" وما أبرز توابعها لنتجنبها؟

- هذا أجمل وصف لحال زهير كتبي، وأعتز وأفتخر به كثيراً فالزلزال له مخرجات إيجابية كثيرة تفيد المواقع التي يضربها فقد يسقط القديم، ما يضطر الإنسان لإعادة البناء. والله جلت قدرته حين جعل الزلازل أحد أهم الكوارث الطبيعية على الأرض أراد الجبار المتكبر أن يذكرنا بقدرته وجبروته أنه قادر على أخذنا على غفلة. ولم أكتب من أجل تسجيل الخبطات الصحافية بل كتبت للإضاءة على مواقف وطنية. وأنا حين أكتب في كل حين فلا أكتب إلا من رغبة صادقة أسعى من خلالها لتذكير المسؤول أياً كان مستواه الوظيفي، وارتفاع سقفه نحو الرأس أو الأعلى أو انخفاضه نحو الأفق، أننا نراقبه ونتابعه ونرصده. ولأن كثيراً من المسؤولين لدينا أكل عليهم الدهر وأصبحت عقولهم شتى، وفقدوا الكثير من قوة أحاسيسهم أو حواسهم العقلية أو الفكرية أو السمعية أو النظر، فهم يحتاجون إلى صرخة تفوقهم من سباتهم العميق، ويحسب كل واحد منهم أن تلك الصرخة عليه. فعادة وكما يحلو لك وصفي بأنني زلزال.. فالزلزال قد يسبب الكثير من أنواع الرياح أو الريح، التي قد تكون نوعاً من أنواع العذاب وفي القرآن المجيد أن الله تعالى أهلك عاداً "بريح صرصر عاتية". فأنا وغيري من أبناء هذا الوطن نشعر، وشعرنا أن كثيراً من المفاصل الإدارية والدينية، والثقافية تمر في حياتها العملية بغفلة الصالحين أو سبات البلهاء أو دروشة الدراويش، وكثير منهم يستخدم الدين والسياسة والوطنية كشعارات وغيرها، لتبرير فسادهم وأخطائهم وتجاوزتهم، بل فشلهم في إدارة المهام المكلف بها. وكل ذلك تحت مظلة المصطلح السياسي والديني والمصلحة العامة والمؤلم، حقيقة، والذي يجعلني زلزالاً.. كما وصفتني، أن المفاصل الفاعلة، وكثير من الوجهاء والوزراء يجعل الشعب عدوه، الأول أثناء عملية الإصلاح وهذا أكبر خطأ يرتكب، وأنا أفعل تلك الزلزال خوفاً على وطني المبارك.


* أما تزال تشطب الأسماء من قوائم الثقة التي أعطيتها لكثير من الناس فيما مضى؟

- عندي مشكل حقيقي، وهو نفسي.. إنني لم أعد أثق في أحد كائناً من كان، ولا أستطيع تصديق ابتسامات الناس لي، ولا تؤثر في كلمات المديح والثناء لقناعتي إنها أقوال وأفعال ومواقف كاذبة ومزيفة.


* يراك البعض مفكراً اجتماعياً، والبعض الآخر يؤكد أنك إصلاحي، في حين أن "بعض" البعض يعتقد أنك ناشط سياسي، بينما آخرون يعتبرونك أصدق كاتب سعودي.. كيف ترى نفسك؟

- كلها، بلا تواضع، ولا كبر، ولا ادعاء، قلبي يتسع للجميع لكن صفحات الصحف والكتب لا تفعل ذلك معي. فأنا ولدت إنساناً حراً وكبيراً ووطنياً ومتديناً بطبعي الفطري، ومن عائلة اشتهرت بالالتزام الديني وهي عائلة علم ومعرفة. ومارست كل الصفات التي ذكرتها عني، وعشت كل مرارات البداية ولكن لم ولن أقف للانحناء أو الإصغاء لكائن من كان. لأن ضميري، ومبادئ وقيمي ووطني تعمل بتفان وإخلاص وحب للوطن والمواطن. ولم أرتد "البالطو" الأبيض أو "البشت".. لكي أتجول به في المشهد العام. وعرفت البعض الكثير من أوجه الفساد، والقصور، والسلبيات في الوزراء والأجهزة الحكومية، وأظهرتها على السطح. لا أدعي أنني أحد المبشرين بالجنة، أو من الملائكة، لكني مكي عربي سعودي، أملك كل صفات المواطن السعودي الإيجابية والسلبية. أحاول تجنب الالتواء في المواقف أو الكذب أثناء الكتابة أو التهرب من مسؤولياتي الدينية والوطنية والإصلاحية. ولم أعد كما كنت في شبابي وحماسته ابحث عن الشهرة أو الفرقعات الإعلامية، ولم أنتهك الحرمات. لقد تعرضت في حياتي لكثير من التنوعات الاتهامية الباطلة، وهذا النوع من الناس هم المتطرفون في السلوك والفكر والنفس، إنهم مرضى بنوع نادر من الأمراض المستعصية على العلاج. فقد نالتني تهم مثل: مرتد وكافر، وعلماني، وعميل للدولة، رغم إدخالي السجن عدة مرات، وعميل لإسرائيل ومن زوار السفارات، وغيرها من التهم المرتبطة بالأخلاق وحرمتها. إنها فئة هجومية مجتمعية يعكرون صفو المجتمع، ويحاربون الإبداع والمبدعون ويقاومون الإصلاح والمصلحين. لقد كتبت ضدي كتابات هجومية نادرة بعضها كتب على "جدران الحمامات"، ولم تستطع تلك الكتابات ولا الجدار ولا الأبواب الصمود والوقوف أكثر، فلقد سقطوا وسقطت كتاباتهم.


* رغم أن جنة الخالق سبحانه وتعالى عرضها السموات والأرض إلا أن هناك من يخرجنا منها على مزاجه، ويقول: "لا يوجد لكم مكان فيها".. كيف نفهم ذلك؟

-هذه الفكرة ليست بجديدة علينا فهي من طبائع البشر، وكل أمة ومفكروها وعلماؤها وفقهاؤها ومثقفوها تعاني من ظروفها وتحدياتها وأزماتها المختلفة. واليوم كل واحد يريد دفع من يقف أمامه للأمام لا حباً فيه، بل للتخلص منه ليقف هو في مكانه ليراه الكل. اليوم حالنا مثل المرأة المخطئة التي تابت توبة نصوحاً، ثم أرادت أن تكون داعية إسلامية، فالمجتمع يرفضها لأنه غير واثق من صدقها، ويشك في مصداقيتها وتوبتها. لأننا شعب أصبحنا نجد أمامنا أن فئة بذاتها تحاكم نوايا الناس وليس أفعالهم وأقوالهم، فالدخول للنوايا حالة حارقة للداخل في النوايا وأيضا للواقف الذي وافق على محاكمة نواياه. وحكى لنا التاريخ أن البرابرة المتوحشين لا تستطيع أكل أجساد البشر إلا إذا كانت كاملة الأعضاء، لكن اليوم البرابرة المتوحشون يأكلون كل شيء مكتمل أو غير مكتمل. لقد سيطر البرابرة على المشهد العام وهذه مصيبتنا الكبرى ونحن غفلنا أو تغافلنا عن هؤلاء أنهم ينمون ويكبرون أمامنا وفي دواخلنا وهذه مصيبة أخرى.


* قلت في أحد لقاءات هيئة الصحفيين: تركي السديري "عرمرم وعنصري"، وهاشم عبده هاشم "متكبر".. وذلك بسبب عدم حضورهما لقاء صحفيي مكة المكرمة.. ألم تكن قاسياً عليهما كثيراً بتلك الكلمات؟


- نعم قلت ذلك، وعتابي الشديد والخاص على أخي الكبير الدكتور هاشم عبد هاشم لأنه لم يحضر وكذب عليّ الأخ فهد الحيوي منسق الهيئة قائلاً إن الدكتور هاشم سوف يحضر اللقاء وسررت لاعتقادي أنني سأقول ما لدي، والدكتور هاشم يجيد فن الاستماع. وهاشم تخرج من الصحافة المكية الحجازية؛ فغضبت غضباً شديداً لعدم حضوره، لأنني لا أثق في صدق ومصداقية الجحلان الأمين العام لهيئة الصحفيين فجاء لمكة المكرمة ليعطينا دروساً خصوصية في الصحافة. ونسي أنه كان يجلس أمام أستاذته في الصحافة ولكنها العنصرية والمحسوبيات. فأنا أقدم من الجحلان في مهنة الصحافة وأروقتها.


* كتبت ذات مرة: "الاستبداد يولد الاستكبار، وهذا يقود إلى العناد، وهذا يؤدي إلى الفجور، وهذا كله ناتج عن "الاستحمار" الذي يقود القرار العربي اليوم". فهل مثل هذا الطرح يليق بكاتب يتناول شؤون الأمة؟

- هل الصراحة، والشفافية، والوضوح لا تليق عند النقد فظاهرة

"الاستحمار".. منتشرة ومتسيدة في المشهد العام ببلادنا، رحم الله المفكر الإيراني الدكتور علي شريعتي الذي وضع لهذه الظاهرة كتاب. فماذا تسمى ما يقع في سوريا، ومصر، وتونس، والعراق، واليمن وغيره من فتن وصراعات وتحديات؟ وما تفسير هذه الفوضى وهذا الجنون، والتخبط في القرارات أليست هذه أدلة دامغة على الاستحمار، وما أكثر الحمير الذين يقودون أمتنا. كان الحكام في الزمن الماضي كانت لهم الهيبة، والكلمة، والقرار وجعلوا ممن حولهم من الحاشية من الوزراء، والحجاب والموظفين الكبار، والمستشارين بلا عمل مؤثر في القرار، إلا التطبيل والتصفيق للحكام. واليوم انعكس الوضع فالحاكم بلا عمل، ولا قرار، والحاشية والمستشارون هم أصحاب القرار فقادوا بلاد العرب إلى الهلاك والتدمير.


* تطوير التعليم، الحوار الوطني، الإعلام، قيادة المرأة للسيارة، توزيع الثروة، حرية التعبير.. لماذا نتعامل مع هذه المتطلبات كمشاكل ينبغي حلها؟

- لم ولن يتطور التعليم حين يقوده ويتربع على إدارته إلا الرجل مناسب في المكان مناسب. وآمل أن يستقيل وزير التربية والتعليم من منصبه ويتفرغ لمواهبه الأخرى مثل: التصوير، والعمل في الكشافة والسفر. أما الحوار الوطني فلقد سيطرت عليه المحسوبيات، والعنصريات، والمناطقية، وأعطني توصية أو قرار نفذها الحوار الوطني. أما قضية قيادة المرأة للسيارة فلا تستحق منا كل هذا الاحتراق من الوقود الكلامي والجدلي وقيادة المرأة للسيارة قادمة، قادمة رغم أنوف الجميع والرافض لها عليه أن يدق رأسه في الجدار أو يأتي إلى جدة ويشرب من ماء البحر الأحمر، أو يذهب لصحراء الربع الخالي وينتحر هناك دون أن يعلم عنه أحد. أما موضوع توزيع الثروة فكأنك تدخل منطقة ملغومة ومكهربة وقاتلة.


* هل التحولات الحالية في دول الربيع العربي المتسارعة ستقود للإصلاح والديمقراطية الحقيقية؟


- لحد ما، بل أعتقد أن بعض الدول العربية الثورية ستلد بها دكتاتورية مستبدة جديدة تتغطي بعباءة التدين، وهي أخطر بكثير من المستبد السياسي السابق. لأن الثورات أخرجت لنا وحوش مثل البرابرة تريدان تنهش في جسد الشعوب بالانتقام والتأثر السياسي وتصفية الحسابات، أنهم نوعاً من أنواع أكلي لحوم البشر. وسيكون الإصلاح أعرج وأعمى لا يعرف طريقه ولا غايته. فأصبح الإصلاح بسبب الغباء السياسي الذي تقوده الجماعات الإسلامية ضيف ثقيل الظل على الشعوب. والثورات أظهرت لنا الاستبداد الجديد، والجاهل السياسي، والعسكري، وباستكبار، وعناد كالبطل الفارس العربي الشهير الزير سالم وأخيه كليب التغلبي الذي قاد حرب البسوس لمدة أربعين عاماً وأفنى قبائل بسبب ناقة.


* ثقافة الخروج عن الأنظمة تعود لحرمان الشعوب من الحرية.. هل تتفق؟

- أول أنا ضد الخروج على ولي الأمر، فالإصلاح لا يكون بالخروج على الحاكم. أتفق معك تماماً، وهي إحدى محركات الكرامة والعزة الآن، ولكن الجوع والتجويع، والفقر، والقهر، والظلم، وقهر وامتهان العدالة الاجتماعية، وامتهان رجولة الرجال هي التي خرجت الشعوب للشارع لتدافع عنها.


* رغم الطفرات الاقتصادية ما نزال نعيش أوضاعاً غير مريحة كالتراخي، والبطالة، والفراغ الفكري، والهروب للإمام وغيرها كثير.. ما تعليقك؟

- أعتقد وقد أكون مخطئاً أننا لم نعش طفرات اقتصادية حقيقة بل عشنا طفرات مالية، ولكن عشنا أمراضاً وأوجاعاً، ومنغصات الطفرات الاقتصادية التي خلقت لنا حضارة إسمنتية سببت لنا الأمراض والأوجاع. وشوارعها ابتلعت شباب الوطن لعدم وضعها وفق مقاييس السلامة والأمان. هذه الطفرات دفعت بأبنائنا وشبابنا إلى التراخي والكسل والبطالة، وحبهم للدلع، والترفيه، والرفاهية واعتمادهم على الثقافة والاستهلاكية، وفراغهم قادهم إلى ارتكاب حماقات تلو حماقات.


* أما نزال نحتاج باب "سد الذرائع" للتعامل مع بعض التطورات الجديدة في المجتمع؟

- مبدأ سد الذرائع، أعتقد أننا المجتمع الوحيد في الكون الذي أساء لهذا المبدأ الإسلامي العظيم والحضاري. في المراحل الماضية كان قوياً مثل قوة سد مأرب باليمن وهذا السد هو الذي جعل اليمن تسمى باليمن السعيد، ثم جاء فأر صغير وتسبب في انهياره، وهلك الشعب اليمني. فسد الذرائع سقطت قيمته بسبب "نخز وزنزنة" بعض الفئران الذين أسقطوا هيبته، فلم يعد يحتملنا هذا المبدأ، بل إنه رفضنا ورفض حمولاتنا وأوجاعنا، ولم نفهمه كما ينبغي.


* ما أسباب تزايد الفساد المالي والإداري في مجتمعنا رغم قيمنا الاجتماعية المحافظة، وتعاليم الدين التي تحرم ذلك؟

- المال السايب يعلم السرقة والاختلاس، والدول الرخوة والكسولة هي التي يطوقها الفساد من كل الجهات، بسبب التراخي في تطبيق الأنظمة، وإذا طبق النظام فعلى الضعفاء والفقراء أما إذا سرق الشريف يقدم له مبررات سرقته وفساده.

(يتبع)
*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس