عبدالرحيم قسقس .. ما قحّم البندق وما شاب الرصاص .. الذي جاب البدع يجي بالرد بمشيئة الله تعالى ..
وتعرف الظروف .. لكن .. تكفى وانا أخوك لاعاد اشوف هذا المكسوح قدّامي من يوم اشوفه ... أحس أن هناك كارثة ستقع ..
خلنا في ساعة طيبة ..
شعب الجن اسمع لاهنت والعلم للجميع .. الحقيقة الليلة جيت لكم بحدوة لا اعرف قائلها وقد سألني عنها شعب الجن وجلست أدور بيت الأشرطة في هذا إلا في هذا لالالالالالالا في هذا ... ويالله إني لقيتها .. وجلست اكتبها لكم ..
فيها وصف دقيق لوضع المعيشة في زمن مضى عليه ما يقارب الخمسين عاماً أو أكثر ..
ربما البعض يستصعب بعض الكلمات الواردة في القصيدة لكن أكيد سيفهم تلك الكلمات ضمن المفهوم العام للبيت كاملاً ..
وترى الليلة جانا في مكة برد من برد الديرة .. نسأل الله أن يخفف على إخوتنا في شمال وجنوب المملكة ..
البدع
اعتقبنا ثلاث أيام في شان سعرك يا ريال
يوم صدّرتها ما السوق قلت اعبر الحد يا فلانا
واجعلي ريعة المكيال بكره عشى لأمواتنا
واحذريني تخلينا طوي في زمانا طال شره
افدمي جعلته والضيف لاجا قلي له مرحبا
قالت الله يزيدك في ضلالك متى هذا الكلام
من سمع هرجتك قال أنت صدّرت لي ما السوق عدله
لو نولف حصيلك ما ينجّف على راعي الغنم
لايكن غشّك الكيّال فا السوق لا يا المضحكة
قال ما ادري عن الخبتي تراه الذي قد خذ ريالي
قلت له هاك كيسي كل لي ارباطعش بر وروه
وانتقلتوه في ظهري ولا قلت من كم سعركم
قالت آويه ما تصرف ريالك وتأخذ حب حالي
والذي زاد من صرفه يقضي لوازم بيتنا
قازنا باح والكبريت والقشر كم له ما قضي
كعشتي نافرة فا العرش ما قد قضيت لها سباره
وأنا بانتش كفوفي كنّي منهيّه عن لحم الجزر
قال بالله قلّي هرجتك بالصلاة على النبي