عرض مشاركة واحدة
قديم 11-25-2011, 01:33 PM   رقم المشاركة : 1
ديوان الشاعر خرصان بن احمد رحمه الله


 

ديوان الشاعر خرصان رحمه الله غير الموجود في الساحات

بسم الله الرحمن الرحيم ..
رحم الله الشاعر الكبير والزاهد الفقير لعفو ربه الكبير خرصان بن حمدان بن أحمد الدموح الغامدي .. الذي كان علماً في حياته الشعرية وقامة سامقة شامخةً كالنخلة المباركة تؤتي أكلها كل حين للمستمعين والمتذوقين للشعر الشعبي ..
كان رحمه الله مصلحاً اجتماعياً من الدرجة الأولى بشعره الذي لا تخلو عرضه منه إلا وقال فيها حكمه أو حل فيها مشكله، أثنى عليه كبار شعراء عصره كالغويد وابن مصلح وغيرهم ..
شهد له البعيد والقريب من محبي تراث العرضة من شتى أنحاء المملكة. عندما اعتزل الحياة الشعرية كان اعتزاله مؤثراً جداً وترك فراغاً كبيراً في ساحة العرضة سرعان ما امتلأ بالشعراء الشباب السالكين مسلكه المتخذين من أسلوبه الشعري الخالي من السباب والالفاظ المشينة منهجاً يمشون عليه.....
في يوم الجمعة الثالث من رمضان لعام 1426 هـ انتقل إلى رحمة الله تعالى شاعر غامد وبني خثيم خرصان بن حمدان بن أحمد الدموح الغامدي من قرية الطويلة بوادي قوب الواقعة جنوب قرية الجادية وغرب قرية رغدان .رحمه الله رحمه واسعه وأسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين.
ترددت كثيرا كغيري في الكتابة عن خرصان ليس لأن خرصان لا يستحق ولكن خوفا أن يكتب عنه أقل مما يستحق ، ولكن ما لا يدرك جله لا يترك كله وحسبك من السوار ما أحاط بالمعصم .
رحم الله خرصان رحمة واسعة وأسكنه الله الفردوس الأعلى من الجنة آمين
خرصان بن حمدان قامة سامقة بين الرجال في غامد وزهران وقمة شعرية شامخة من قمم الشعر في المنطقة الجنوبية . عاش حياة كريمة اختلط فيها عرق جبينه بماء البئر التي يروي بها البلاد التي غرس أقدامه عميقا في طينها وأحبها كما لم يفعل أحد غيره. فنبت فيه شموخ وأنفة وصبر العرعر الذي يزين قمم السروات ، ويشكل طبيعتها . لمعت شاعريته وتدفقت في فترة الاستقرار السياسي والتغير الاجتماعي ولذلك ركز في الكثير من قصائده على معالجة التغير الاجتماعي الحاد .فكان رحمه الله : معلما ومرشدا ومصلحا اجتماعيا فلم تخلوا عرضة يحضرها من قصيدة فيها حكمة أو نصيحة أو إرشاد أو توجيه. حمل رحمه الله هم الأمة فطغت العاطفة الدينية على الكثير من قصائده التي كانت تلهب الحماسة في القلوب
من قــــصائـــــد هــــــذا الـــــشاعـــــــر الكــــبيـــر يرحمه الله
يا سلاامي على عود(ن) طليق الذراع اشعل مهم
عود(ن) اظما صليـب الراس من صغرته ربي بهدرا
يوم يهوي بذرعانه تقــول البــــــروق اللامــــــعــــه
وان مشا في دياار الخوف ظلت له الدنيا سـواكن
وان سمع في حنين العيس ظلا لنيـــبانه صريــــف
والنماره يداوسها ويبرك علــيها تحــــــت جنبــــــــه
واستقامت وقرت تحت زوره ودمّغ روســـــــهــــــــا
النمور أسلمــــــــت لله وتقــــــــول ما عدنا نمــــورا
امنعونا من الاجمال والمــوت خيـــــــــر من الحيـاه
ومن قـــصــائـــدة
الله ياعالم الأسرار تغفر لمــــن جالك نعـــــــــيش
تسكنه جنتك وتسكنه في قصــور الخلد صــــاحب
صاحب للرسول وللصــــــــــحابه وصاحب جــــــنبنا
وانا ياناس با تمثل بخرصان في خلقـــــي وشعري
واتربى على منهاج سيره وبامشي في خطــــــاه
والله يا يوم موتك ما يابن خرصان ما هو يوم عادي
وان ما يوصله إلا كل قرم و تقــــــــــــــــــــي عالما
لنك انت المثل وانت الـــــــلذي كل واحد يقتدي به
ليتكم يا شباب اليوم تمشون في دربه مســــــــير
وأيـــــــضـــــاً::::
البدع :
حي الله سيل له بروق تلامعـــــــــــــروف
من ناوي المصياف إلى صدت الكـــــــفوف
وإن كان ما صدقت علمي بعد تشــــــــوف
تشوف سيل أشعاف بيضان والطـــــــفوف
لو ينتزي سيل الحجير فوق سيل المعرق
وينقل اللي فوق فلجان لأحســــــــــــــبه
الرد : يقول فيه 00
سلام ياهل المـــــدح والجود والمعروف
ياهل السخا والصدق مالقلب والكفوف
بالغاوي اللي ينشـــــفون البحر نشوف
مع بزوغ الشمس وإلا مع الطــــــــفوف
لباس بن عدنان مثل الجراد المـــــــعرق
لا ناض من يقدر يعدّه ويحــــــــــــــــسبه
وأيــــــــضــــــاً من قــــصـــــائـــده
ماعد ابغى الطرب والزير كيف المقال ديوان الشاعر خرصان رحمه الله غير الموجود في الساحات

بسم الله الرحمن الرحيم ..
رحم الله الشاعر الكبير والزاهد الفقير لعفو ربه الكبير خرصان بن حمدان بن أحمد الدموح الغامدي .. الذي كان علماً في حياته الشعرية وقامة سامقة شامخةً كالنخلة المباركة تؤتي أكلها كل حين للمستمعين والمتذوقين للشعر الشعبي ..
كان رحمه الله مصلحاً اجتماعياً من الدرجة الأولى بشعره الذي لا تخلو عرضه منه إلا وقال فيها حكمه أو حل فيها مشكله، أثنى عليه كبار شعراء عصره كالغويد وابن مصلح وغيرهم ..
شهد له البعيد والقريب من محبي تراث العرضة من شتى أنحاء المملكة. عندما اعتزل الحياة الشعرية كان اعتزاله مؤثراً جداً وترك فراغاً كبيراً في ساحة العرضة سرعان ما امتلأ بالشعراء الشباب السالكين مسلكه المتخذين من أسلوبه الشعري الخالي من السباب والالفاظ المشينة منهجاً يمشون عليه.....
في يوم الجمعة الثالث من رمضان لعام 1426 هـ انتقل إلى رحمة الله تعالى شاعر غامد وبني خثيم خرصان بن حمدان بن أحمد الدموح الغامدي من قرية الطويلة بوادي قوب الواقعة جنوب قرية الجادية وغرب قرية رغدان .رحمه الله رحمه واسعه وأسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين.
ترددت كثيرا كغيري في الكتابة عن خرصان ليس لأن خرصان لا يستحق ولكن خوفا أن يكتب عنه أقل مما يستحق ، ولكن ما لا يدرك جله لا يترك كله وحسبك من السوار ما أحاط بالمعصم .
رحم الله خرصان رحمة واسعة وأسكنه الله الفردوس الأعلى من الجنة آمين
خرصان بن حمدان قامة سامقة بين الرجال في غامد وزهران وقمة شعرية شامخة من قمم الشعر في المنطقة الجنوبية . عاش حياة كريمة اختلط فيها عرق جبينه بماء البئر التي يروي بها البلاد التي غرس أقدامه عميقا في طينها وأحبها كما لم يفعل أحد غيره. فنبت فيه شموخ وأنفة وصبر العرعر الذي يزين قمم السروات ، ويشكل طبيعتها . لمعت شاعريته وتدفقت في فترة الاستقرار السياسي والتغير الاجتماعي ولذلك ركز في الكثير من قصائده على معالجة التغير الاجتماعي الحاد .فكان رحمه الله : معلما ومرشدا ومصلحا اجتماعيا فلم تخلوا عرضة يحضرها من قصيدة فيها حكمة أو نصيحة أو إرشاد أو توجيه. حمل رحمه الله هم الأمة فطغت العاطفة الدينية على الكثير من قصائده التي كانت تلهب الحماسة في القلوب
من قــــصائـــــد هــــــذا الـــــشاعـــــــر الكــــبيـــر يرحمه الله
يا سلاامي على عود(ن) طليق الذراع اشعل مهم
عود(ن) اظما صليـب الراس من صغرته ربي بهدرا
يوم يهوي بذرعانه تقــول البــــــروق اللامــــــعــــه
وان مشا في دياار الخوف ظلت له الدنيا سـواكن
وان سمع في حنين العيس ظلا لنيـــبانه صريــــف
والنماره يداوسها ويبرك علــيها تحــــــت جنبــــــــه
واستقامت وقرت تحت زوره ودمّغ روســـــــهــــــــا
النمور أسلمــــــــت لله وتقــــــــول ما عدنا نمــــورا
امنعونا من الاجمال والمــوت خيـــــــــر من الحيـاه
ومن قـــصــائـــدة
الله ياعالم الأسرار تغفر لمــــن جالك نعـــــــــيش
تسكنه جنتك وتسكنه في قصــور الخلد صــــاحب
صاحب للرسول وللصــــــــــحابه وصاحب جــــــنبنا
وانا ياناس با تمثل بخرصان في خلقـــــي وشعري
واتربى على منهاج سيره وبامشي في خطــــــاه
والله يا يوم موتك ما يابن خرصان ما هو يوم عادي
وان ما يوصله إلا كل قرم و تقــــــــــــــــــــي عالما
لنك انت المثل وانت الـــــــلذي كل واحد يقتدي به
ليتكم يا شباب اليوم تمشون في دربه مســــــــير
وأيـــــــضـــــاً::::
البدع :
حي الله سيل له بروق تلامعـــــــــــــروف
من ناوي المصياف إلى صدت الكـــــــفوف
وإن كان ما صدقت علمي بعد تشــــــــوف
تشوف سيل أشعاف بيضان والطـــــــفوف
لو ينتزي سيل الحجير فوق سيل المعرق
وينقل اللي فوق فلجان لأحســــــــــــــبه
ورد : يقول فيه 00
سلام ياهل المـــــدح والجود والمعروف
ياهل السخا والصدق مالقلب والكفوف
بالغاوي اللي ينشـــــفون البحر نشوف
مع بزوغ الشمس وإلا مع الطــــــــفوف
لباس بن عدنان مثل الجراد المـــــــعرق
لا ناض من يقدر يعدّه ويحــــــــــــــــسبه
وأيــــــــضــــــاً من قــــصـــــائـــده
ماعد ابغى الطرب والزير كيف المقال
ما اقدر اصيح واتغيــزل مع اهل الغزل
يمكن اطيح وتظلي عظامي هـــــــلال
تسمع الصيح والاســـعاف من كل جال
وانقد خاطري من فتنة اربع خصـــــــال
القضا والكفن والقبر ومن الســـــــؤال
فيمن اصيح لا ضاعت علوم القــــــــبايل
ماعد اعرف لا خثيــــــــــمي ولا عبدلي




 

 

   

رد مع اقتباس