عرض مشاركة واحدة
قديم 08-18-2008, 06:55 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 



1. اعمل على فهم نفسك وتقبلها

اطلب من الآخرين أن يعطوك تغذية راجعة ذات معنى ومغزى حيال سلوكياتك

لتستطيع من خلالها أن تبحث في أعماقك،

بعدها كن موضوعياً (موقع الآخر) وأنظر إلى نفسك كما يراك الآخرون.

تجنب الدفاع عن نفسك أو التبرير لسلوكك فهي سوف تعيقك من أن تكون أنت،

أنت الأفضل الذي تستطيع أن تكونه فعلاً.

عوضاً عن التهرب منها، واجه الحقيقة وتعامل معها.

2. تدّرب على السلوكيات الغير أنانية

جربها ولاحظ كيف تشعر وكيف يتجاوب الآخرين معك، ثم قارن كيف يتجاوب الآخرين مع أنانيتك،

من دون أدنى شك أنك تفضل الطريقة التي تجعل الناس أكثر راحة معك

وأكثر حرصاً على التقرب منك،

يمكن القول أن العطاء "أنانية مضاعفة"

لأن الشخص الذي يعطي يستفيد أكثر من الشخص الذي يأخذ

نحن هنا نتكلم عن العاطفة وبالتالي نؤيد هذا النوع من الأنانية وأعني أنانية العطاء.

3. لا تسيطر على الآخرين

تعاون مع الآخرين واحرص على أن تفعّل طريقة "win-win-win" أنت تكسب،

أنا أكسب، المجتمع يكسب، في حل خلافاتك مع الآخرين،

إذا لم يكن الحل لأي خلاف غير مفيد لكلا الطرفين والمجتمع أيضاً

فإنه في نهاية المطاف سيخلق شرخاً قوياً في العلاقة بينهما إن لم يصبها في مقتل،

في العلاقات الناجحة لا يمكن لأي طرف أن يكون كاسباً على حساب الطرف الآخر،

العلاقة نفسها هي التي يجب أن تكون الكاسب. والمكسب في نفس الوقت.

4. كن متطلعاً لتغيير اتصالاتك الاجتماعية

تجنب الأشخاص والمواقف التي تُظهر أسوأ ما فيك،

وعوضاً عن ذلك اكشف نفسك للناس والمواقف التي تُظهر أفضل ما فيك.

5. ابحث عن معانٍ أكبر منك في الحياة

فهي ستزودك بفكرة أو مشهد واضح عن الغاية السامية للحياة،

عوضاً عن ذلك المشهد المبنى على نظرة ضيقة نابعة من الرغبات الشخصية فقط،


إن التأمل في مخلوقات الله سبحانه وتعالى تمنح فكرك رقياً وصفاءً يجعلك أكثر قدرة

على تحديد أهدافك في الحياة وبالتالي أكثر قدرة على السعي لتحقيقها،

إننا حين نعبد الله بيقين ونتفكر في خلق الله لنستدل بذلك على قدرته وعظمته وبديع خلقه

فإننا نساهم في بناء "عضلاتنا" الفكرية والعاطفية

والتي تزودنا بالقوة الداخلية التي تساهم مع إيماننا في جعل حياتنا ذات معنى

وتمنحنا الرغبة على مواصلة رحلة الحياة.


وأفضل اختبار تكتشف من خلاله

أنك فعلاً وصلت إلى الدرجة المطلوبة للاستمتاع بالحياة الآن

والإعداد الأفضل لآخرتك هو أن تسأل نفسك

هذا السؤال وتجيب عليه بكل صدق:




هل تحب للناس ما تحبه لنفسك؟

إن كانت أفعالك وسلوكياتك تجيب بنعم

فهنيئاً لك لأنك قد وصلت فعلاً وأصبحت ناضجاً عاطفياً.

وهذا ما علمنا إياه صلى الله عليه وسلم

فنعم المعلم هو بأبي وأمي ونفسي وكل ما أملك.




د. عبدالله بن دهيم

غفر الله لكاتبه وناقله وقارئه




تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس