البدع (بن عثمان الجبلي )
أقوله يا نمر في هيجة بوا يلقى البثور
ولا عدى في طياب القافلة يكبا دغول
ياما رمى بالحويرث من رصاصاً جنبخوه
نظم في القافلة لكن ليته ما نظم
الرد ( دغسان)
بعض العرب ضايعاً عقله وقلبه قلب ثور
حتى الكبد فاسدة ما كنها إلا أكباد غول
والحرب يفرح بها لا وقّعت في جنب أخوه
كنه من القنفذ ه وأخوه من تهمان أضم
هذه القصيدة أعجبتني وخصوصاً الرد من
على دغسان أبو عالي
أكيد لم ينطق بها الشاعر إلا لسبب ... وعندما تأملت القصيدة عدة مرات وجدت أن كلامه منطقي جداً ..
عندي كلام حول هذه الأبيات ينطبق على واقع نعيشه خصوصاً في بعض المواقف التي نمر بها وكأن الأمر لا يعني البقية .. ويكثر الجدل وتكثر الهروج والسوالف . ويبقى البعض صامتاً لا يستطيع أن يتصرف أو يشارك حتى بالرأي أو المشورة .. والبعض يراقب من بعيد كيف ستكون النهاية ولعلّه أول الشامتين بما سيحدث ..
لكن للمواقف رجال صادقون في أقوالهم حريصون على النجاح متوكلون على الله وبإذن الله ثم بمشيئته يتم لهم ما أرادوا ويتكلل عملهم بالنجاح ويسر به الآخرون ..
هذا ما رأيته ولمسته من خلال الحفل الثالث للعيد الجماعي ..
فهل رأيتم أحبتي مثل ما رأيت ؟