عرض مشاركة واحدة
قديم 03-20-2008, 06:45 AM   رقم المشاركة : 3

 

مشاركة من حفيد الشاعر ( علي بن سعيد دعسان) ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي سعيد دغسان مشاهدة المشاركة
عادة وتقاليد تشابهت مع عصرنا أو اختلفت اتفقنا معها او اختلفنا الا اننا حتما نتفق جميعا أنها أفرزت لنا أبيات من الشعر الشعبي يتردد على السنة الناس إلى يومنا هذا
وتبدى وقائع هذه القصة من خروج مجموعة من أهل قرية عراء إلى وادي العلي لحضور زواج واحدة من بناتهم في هذه القرية ومن حسن الطالع أن هذا البيت الذي تذهب إليه العروس فيه بنت لهم أخرى تزوجت قبل بضع سنين وقد أنجبت ولد قبل هذه المناسبة بأيام
وعند وصول الضيوف أو أهل العروس استقبلهم رحيمهم بخروجه مع ابنه الوليد أمامهم وقام بختانه ويردد شاعر من شعراء وادي العلي هذا البيت

اخرج يا ثلاب لطهار فان هذي سنة النبي
حي الله قيف كما المنشار واذا نبيته ينبي



فرد عليه شاعر عراء علي دغسان


حي الله قيف يعقلون الجاحد وفوق راس الحد مستشيم
سيفين ما تدخل لحاق واحد لكن عقلك ضاع ياغشيم


هذه الحادثة أثارت حفيظة أهل عراء واعتبروها أهانه لهم فمن عادات تلك الأيام أخبار اخوال الولد بموعد الطهار حتى يتسن لهم احضار كسوه لوالدته وربما لجميع بناتهم في هذه القرية
وتدخل المصلحون وهدوا الامر حتى عودتهم الى قريتهم ودراسة الأمر على روية
وفعلا بعد عودتهم اجتمع اهل عراء وقرروا العودة الى وادي العلي في موعد محدد لكسوة بناتهم في هذه القرية وتهنئة رحيمهم بالمولود الجديد
الا انهم زيادة في تعكير صفو رحيمهم قرروا ان يذهب اهل عراء كلهم من الحصن الى المقاضية وقد يزيدون على الأف رجل
مما اثار رحيمهم الذي لم يجد الا ان يذهب الى امير المنطقة { السديري } وتقديم شكوى ضد هذه الخطوة
وقد قام امير المنطقه باستدعاء عريفة عراء الشيخ على الحمود
وبعد نقاش مع امير المنطقة امره ان الضيوف لا يزيدون على المئة والخمسين
وفي اليوم المحدد خرج اهل عراء حسب العدد المطلوب ومعهم
الدقيق والسمن والتمر وثور سمين وقد غرزو الريحان في قرونه وكسوة الى جميع بنات عراء المتزوجات في وادي العلي والمولود الجديد طبعا
وكما جرت العادة الدخول بعرضة وقد استقبلهم اهل وادي العلي بعرضة
وعند توقف الصفوف تقدم شاعر عراء على دغسان وقال في
الطرف الاول لقصيدته

طلبة الله تبدا ياســلامي ولا ننـسى بــشر
من هنا لـ فلاحة والذي من شفانا من نسيبة
والتحيات من ربعي ومني على حلو النطـيق
يالسـيوف الشـبية في رقاب العشـائر ما تــسن
يا رجال العلي فوق المحاجي عزا وان زم روحه
وعدد بن جوف الكبسة عند بن ماشي جنية
يالذي ينهب اموال العدو وانبغى ينهب رياله
كل غندور يلوي فوق الاسوار مثل الذيب لي
والعدو في مواقيف العلي دار وجه ياسديري
يلتقي يوم وجه الاش لضيف ما ينداء سفيه


ثم قال في الطرف الثاني
انا قيست لن انساب للخير واما انساب شر
نسبة الخير ذا يلمح لدرب المجابر من نسيبة
واما الاخر فذا يوزي رحيمه بجهده ما يطيق
هم جاء من رحيمي واحدة قيس غامد ماتسن
المحرش يحرش والمحدوي عليها زم روحه
وانا لولا البطر والزود لاهب على الماشى جنية
واستعديت في مئة وخمسين كلا هب رياله
قدر هذه الحاء والا لعاقل من المذي بلي
وبعد مثلنا تحت الجبارا وخطك ياسديري
وجرينك قصيف يابن غرسان ما ينداس فيه



وشرح المفردات اتركها لأستاذي في هذا المضمار الأستاذ عبد الله رمزي

ودمتم سالمين

 

 

   

رد مع اقتباس