.
*****
كِلاني لِما بي عاذِليَّ كَفاني = طويتُ زماني برهة ً وطواني
بليتُ وأبلتْني الليالي بكرِّها = وصرفانِ للأيامِ معْتَوِرانِ
وما ليَ لا أبكي لسبعينَ حجَّة َ = وعشرٍ أتتْ من بعدِها سنَتانِ ؟
فلا تسألاني عن تباريحِ علَّتي = ودونَكما مني الذي تَرَيانِ
وإني بحمد اللّهِ راجٍ لفضلهِ = ولي من صمان اللّه خَيرُ ضمانِ
ولستُ أُبالي عن تباريحِ علَّتي = إذا كان عقلي باقياً ولساني
هُما ما هما في كلِّ حالٍ تُلمُّ بي = فذا صارِمي فيها وذاكَ سِناني
*****