عرض مشاركة واحدة
قديم 06-30-2008, 10:37 PM   رقم المشاركة : 1
إليك أيّتها الحبيبة أهدي أبياتي !


 


أيّها الأخوة الأعزّاء يا مَن عرفتم الحبّ !
الحبّ في الله ، ولله ومن أجل ِالله هو ذلك الحبّ الحقيقيّ
لا الهيام والغرام في بحرٍ من الآثام يعقبه ندم وأيّ ندم !
أحببت أيّها الأخوة مدرستي - الّتي حصلت على التّقاعد وأنا أعمل فيها -
فكانت خاتمة العقد ، وجوهرة العقود الماضية ، إنّها مدرسة تحفيظ القرآن
الكريم الأولى سابقاً ( مدرسة الإمام نافع ) حاليّاً .
إخواني / ليس الحبّ للمباني أو المنشئآت والتّجهيزات ! لكنّ الحبّ لمن يعمل
داخل تلك المنشأة . من مدير متواضع ٍ محبوب ، ومعلّمين أفاضل ، وتلاميذ
مؤدّبين ، هم أحباب الله وخاصّته . لهم الخيريّة ( خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه )
فكيف لا أحبّهم ؟!
ففيهم قلت مع إعترافي بأنّني مقصّرٌ و لم أوفِهم حقّهم : -
-------------------------------------
يا نـافعَ العـلم ِ والقـرآن والقــيَم ِ ........... ومبعَثَ النّور ِ والإشراق ِ والشّمم ِ
جاورت ِ حفصاً فكان الوُدّ بينكما ............ أسمعتما يا جارتين مُبتلى الصّـمَم ِ
بـين المنـابـر ِ أنـتم تـاجُ هـامتِها ............ والـكلّ يسمو عـظيماً عـالي الهِمم ِ
يا دوحة كنتُ بالأمسِ القريبِ لها ........... ذاك المـحـبّ ويــبقى الـحبّ للـقِـمم ِ
قـد كـنتُ منهم وهُـم منّي بمنـزلةٍ ........... غيثُ القلوب ِ وغيثُ الرّحمة ِالعمم ِ
ما كنتُ مِمّن هوى أو صَابه وهنٌ........... أو سارَ في مسلك ٍيجرؤعلى اللّمم ِ
لكنّها روضـة ُ الأخلاق هِمت ُ بها .......... ترعى الحقوقَ لِذِي الحاجاتِ والذّمم ِ
سـادت بـها أمة ٌ نـالت بها شرفاً ............ تمتـازُ في دِيـنها عـن سائر ِ الأمـم ِ
يا منـهلاً صـافياً عـذباً بـدوحـتها ............. ما نـال منه بــغاتُ الجـيفِ والرّمم ِ
==============
كما أهدي هذه الأبيات لأخي وصديقي وزميلي / جبل الشّعبة
نزولاً عند طلبه بأن يكون للفصيح نصيباً من قصائدي .
أخوكم / أبو محمّد
جدّه في 1/3/1326هــ

 

 

   

رد مع اقتباس