الموضوع: قصائد
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2011, 01:02 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road

قصائد


 

يزخر يوم الجمعة وعلى نحو دائم
ببرامج منوعة وفي أكثر من محطة فضائية
ولكن القاسم المشترك بينها انّها تضعك في قلب الأحداث
وتحديداً ماحواه الأسبوع المنصرم .


عندما تأملت في وضع سوريا ولبنان
وبعض دول عربية تذكرت 3 قصائد للشاعر
الراحل المبدع / محمد الفيتوري وبحثت عنها في النت فوجدتها
وفرحت كثيراً
بأنّني لم اضطر للتنقيب عنها في بعض قصاصات أحتفظ بها
منذ عقدين من الزمان فلم أوفق في الحصول على دواوين
الشاعر رحمه الله وماقرأته له في مجلات منوعة .

هذه القصائد الثلاث رغم مرور سنوات طويلة على كتابتها
إلاّ أنّني أجدها تلامس واقع عالمنا العربي حالياً


الأولى قصيدة :

ملك وكتابة
....................

بيننا خائن يا رفيق
أنا أو أنت..
فلنقترع قبل بدء الطريق
ملك أو كتابة!
.................
وأتصور انّ مطلعها يكفي
وهو لسان حال كل من يلتقي صديقه
في سوريا حالياً !!!
__________________


القصيدة الثانية

مقطع من قصيدة
ليس طفلا وحجارة
...........................

ليس طفلا، ذلك الخارج من أزمنة الموتى..
إلا هي الإشارة
ليس طفلا، وحجارة
ليس شمسا من نحاس ورماد
ليس طوقا حول أعناق الطواويس..
محلى بالسواد
إنه طقس حضارة
إنه إيقاع شعب وبلاد
إنه العصر يغطي عريه
في ظل موسيقى الحداد
ليس طفلا، ذلك الخارج
من قبعة الحاخام
من قوس الهزائم
ليس طفلا وتمائم
إنه العدل الذي يكبر في صمت الجرائم
إنه التاريخ مسقوفا بأزهار الجماجم
...............................................
وهي تناسب كل عربي يبحث
عن أبسط حقوقه
______________


القصيدة الثالثة

مجهولون عند الحاجز
....................

أنا محمد بطرس العربي من لبنان
-حسبك لا تزد حرفاً
*وأعمل بائعاً لليانصيب، أبيع أوراق الحظوظ.
لمن يشاء.. وربما بعت القليل ولم أجد إلا القليل.
-وأنت؟
*نجار قديم. كان لي بالأمس حانوت وضاع
وقلت يا صيدا الوداع
هناك بيروت التي يحكون عنها..
وانحدرت ميمما بيروت..
لكن المدينة أوصدت أبوابها..
بيروت قاسية على فقرائها..
سأعود يا صيدا إليك..
فقد تعبت من الصراع.
-وأنت ما اسمك؟
*كنت أمتهن الحدادة.. ليس لي وطن
سوى لبنان.
واسمي منذ سماني أبي غسان..
لم أك حاضراً إذ ذاك..
-لا تقلق.. فلن تحتاج بعد اليوم.
لاسم أو هوية.
*هل تريد هويتي؟
-لا فرق يا غسان. سوف تموت مجهول الهوية
_________________________

 

 

   

رد مع اقتباس