خدعوها فقالوا لها حسناء **** والغواني يثيرهن الثناء
ينطبق هذا البيت على المزورين لنيل الشهادات
وكلمة دكتور؟ تعني أن الرجل قد وصل من العلم والمعرفة إلى درجة لم يصل إليها الآخرون في مجتمعه. حيث يصل إلى هذه المرتبة العلمية بالدراسة والمواظبة والكد والكدح خلال حياته الدراسية. وهذا لا يحصل إلا لمن أفنى سنوات عمره في الدراسة والبحث ، وبذل الجهد المتواصل ، ليصل إلى المحصلة العلمية العليا المؤهلة له من الجامعات النظامية المعترف بها وليست الوهمية.
وينطبق ذلك على جميع الدراسات العليا، ولا يصل لهذه الدرجة إلا المتميزين الذين بذلوا من الجهد والمعاناة لنيل تلك الدرجات. ويعتقد البعض ممن يحمل المؤهلات المزيفة أنهم ناس غير عاديين ، ويجب أن يقدم لهم التقدير والإحترام طوعا أو كرها لكونهم يحملون مؤهلات عالية. وحين يختبر أحد هؤلاء في كثير من مشاكل الحياة تجده إمّعة لا يقدم شياً مفيداً، أي معاهم معاهم عليهم عليهم، كالأطرش في الزفة. ومع ذلك يجد أمثال هؤلاء مطبلين بين العوام وأنصاف المتعلمين.
ما نأمله أن يكون لوزارة التعليم العالي دور فاعل في كشف هؤلاء المتنفعين المزيفين والذين قد قلدوا أو يتقلدوا مناصب ووظائف عامة وخاصة ، وعدم الإعتراف بشهاداتهم المزورة التي حصلوا عليها بالشراء بالريال والدولار وغيرها من العملات العالمية.
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم.
وكما قال أخي علي بن حسن يخشى من تزييف الشهادات العلمية كالطب والهندسة مما يؤثر سبيا على مجتمعنا وخاصة المجال الطبي. وقد اكتشف بوزارة الصحة شهادات طبية علمية مزورة لأكثر من ستمائة شخص خلال عام 2012م وهم من المتعاقدين من كافة الجنسيات المعروفة بالتعاقد مع وزارة الصحة وهو شيئ في غاية الخطورة لتعلقه بصحة الناس.
فالشكر نقدمه للأستاذ خالد الزهراني على نقل الخبر