ثِق بربك
طرح إبراهيم ولده الوحيد و استلّ سكينه ليذبحه ..
و إسماعيل يردد : افعل ما تؤمر وكِلاهما لا يعلم أن كبشاً يُربى بالجنة من 500 عام تجهيزاً لهذه اللحظة
ثِق بربك
لما دعا نوح ربه :" أني مغلوب فانتصر" لم يخطر بباله أن الله سيغرق البشرية لأجله
و أن سكان العالم سيفنون إلا هو و من معه في السفينة
ثِق بربك
جاع موسى و صراخه يملأ القصر لا يقبل المراضع الكل مشغول به آسيه . . المراضع . . الحرس . .
كل هذه التعقيدات لأجل قلب امرأة خلف النهر مشتاقة لولدها رحمة و لطفآ من رب العالمين لها و لإبنها
ثِق بربك
اطبقت الظلمات على يونس . . و اشتدت الهموم . .
فلما اعتذر و نادى لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
قال الله تعالى : فاستجبنا له و نجيناه من الغم
ثِق بربك
مستلقٍ عليه الصلاه و السلام في فراشه حزيناً ماتت زوجته و عمه . .
و اشتدت عليه الهموم . .فيأمر ربه جبريل أن يعرج به إليه يرفعه للسماء . .
فيسليه بالأنبياء و يخفف عنه بالملائكة
ثِق بربك
لما أخرج الله يوسف من السجن لم يرسل صاعقة تخلع باب السجن . . و لم يأمر جدران السجن فتتصدّع . .
بل أرسل رؤيا تتسلل في هدوء الليل لخيال الملك و هو نائم
ثِق بربك
ثق بربك
و ارفع أكف الخضوع و التضرع واعلم أن فوق سبع سماوات
رب حكيم كريم ما لنا غيرك يا آللّه
نحن قوم أذا ضاقت بنا الدنيا اتسعت لنا السماء فكيف نيأس
اللهم زدنا بك ثقة واجعلنا من المتوكلين عليك