.
*****
أخي العزيز والغالي أبو ناهل
بدعك جميل وفيه وجهين مختلفين
الأول أنك موجهه بمناسبة قرب شهر رمضان ونهاية كل بيت (محراف) من البدع بوحي بذلك
والوجه الآخر وهو المعنى الظاهر يوضح أن الرجل السمح إذا غضب تتغير ملامحه وإذا زال عنه الغضب بان وجهه وأن أورام وأمراض الإنسان تختلف كليا عن البهيمة ثم تقول أنك مصدقني فيما أخبرتك به ولكن أنا أصر على حلف الأيمان لكي تصدق وتقبل مني ما أقول مع أن قلبك صافي لي وعقلك واعي للأمر ولذلك فأنت تنام مرتاح البال ولا قد قلت أو حملت في نفسك على أحد .
هذا المعنى دفع بعض المحبين للاتصال بي والاستعداد للتدخل بيني وبينك لرأب الصدع وإصلاح الأمر مع أنه ليس بيني وبينك أي خلاف أو سوء ظن أو ما يشوب العلاقة الحميمة والعائلية وأنا وأنت أدرى بذلك والله من فوق الكل أعلم
ولذلك فقد كتبت ردين الأول خاص بشر رمضان المبارك والثاني يناسب الوجه الآخر للبدع
الرد الخاص بشهر رمضان
شهر التسامح يجينا عادة(ن) بعد شعبان
شهر به الخير والتقوى يسموه رمضان
كله تعبد وصلوات(ن) وصوم(ن) وإيمان
يارب تكتب لنا فيه الزياره وعمره
زيارة للحبيب وعمرة لي ولابي
الرد للوجه الآخر من البدع ( رد لا يعنيك لا من قريب ولا من بعيد ولا يعني اي شخص آخر بل هو فقط وفقط يناسب سياق البدع )
مالي بصاحب وصُحبه تودي بشُعبان
وإن كان قلبه مريض فهو لاشك مرضان
ولا ني بحالف له وهو ما عنده إيمان
وده يسيرني بكيفه ونمشي على امره
إليك يارب ثبتني بعقلي وتولابي
لك خالص محبتي وتقديري واحترامي وكل عام وأنت والكل والجميع بخير وعافيه
*****