عرض مشاركة واحدة
قديم 04-29-2012, 11:55 AM   رقم المشاركة : 1
Berightback قصتي مع المرأة التي بدأت أخرج معها تلبية لرغبة زوجتي


 

قصتي مع المرأة التي بدأت اخرج معها تلبية لرغبة زوجتي
بعد 21 سنة من زواجي 0 وجدت بريقاً جديداً من الحب
قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي وكانت الفكرة فكرة زوجتي
حيث بادرتني بقولها: أعلم جيداً كم أنت تحبها لذا وحرصا عليك وحبا فيك
أردت 0 واريد أن تخرج معها وأقضي وقتاً معها ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً
وفي إحدى الأيام اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: هل أنت بخير؟
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها
نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقتاً معكِ
قالت: نحن فقط ؟
قلت فقط أنا وأنتي
فكرت قليلاً ثم قالت : أحب ذلك كثيراً
في يوم الخميس وبعد العمل 0 مررت عليها وأخذتها كنت مضطرب قليلاً
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة
كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستان قد اشترته
ابتسمت 0 كملاك وقالت 0
قلت للجميع أني سأخرج اليوم
والجميع فرح 0 ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعدعودتي
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ 0
تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى
بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلاالأحرف الكبيرة
وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان 0
وقاطعتني قائلة
كنت أنا من يقرأ لك 0
أجبتها اكثر: وحان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء 0
ارتاحي أنت يا حبيبتي
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي 0 ولكن قصص
قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف ألليل
وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت
أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى0 ولكن على حسابي فقبلت يدها وودعتها
بعد أيام قليلة توفيت 0 بنوبة قلبية 0 حدث ذلك بسرعة كبيرة
لم أستطع عمل أي شيء لها
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها
دفعت 0 الفاتورة مقدماً كنت أشعر أنني لن أكون موجودة
المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك
لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي
أحبك إنني احبك
في هذه اللحظة فهمت وقدرت المعنى الحقيقي لكلمة 0 حب 0 أو أحبك
وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه
لا شيء أهم من الحب وبخاصةالحب الذي لا اثم فيه
انه حب الوالدين
امنحهم الوقت الذي يستحقونه
قبل أن تتمنى رؤيتهم ولا تجدهم من حولك
فمن 0 كانت تلك المرأة
إنها أمي التي ترملت 0 راجعوا علاقاتكم بالوالدين قبل ان تندموا ولن ينفعكم الندم حينها أعجبتني فحبيت اطلاعكم عليها ورحم الله والدي وأموات المسلمين أجمعين
منقول بتصرف 0 مع تحياتي

 

 

   

رد مع اقتباس