يـاهـبـوب الشــمال لا تـجـرح مهــا
جـســمها ناعم تــــرفــق ياهبـــوب
خـذها بحـنـان وفي هبوبك ضــمهـا
ضمها وأرفق بحـسـنها من الهبوب
لا تهـــب بـــقــوةً مـــن صــوبــــها
خصرها من النسـمة خـائف يــذوب
لفها بعــذب النســـــــــــيم لفـهــــــا
وبالورود أنسـج لـها ثـوبٍ وثـــوب
داعـــب ألمها بـلطـف وشــــمـهــــا
ريحه زهرة الخـزامه فــي العـذوب
ليت الليالي ياهــبوب تاخذ عــمهــا
ليتني أناظر عيونها لحظه وأتـــوب
السـعيد من ناظر عـيـونها وخدهــا
حمرة الوجـنات فــي وقت الغــروب
ألحبيبه حــتماً تســمى بـــألــمــــها
وأمها حـتـما لها شــام ومحــبــوب
وياهبوب الشمال أرحـم جـســــمها
دخيلك لفها بعـذب النسـيم ياهـبـوب