,’

استمريت بالمعهد الصحي طالباً ضمن الطلبه المقبولين ..
وكانت الدراسة بهذا المعهد تنقسم الى قسمين قسم للطب العلاجي .. | وتشمل تخصصاته
الصيدلة , التمريض , التخدير , العمليات .
والقسم الآخر الطب الوقائي .. | وبه قسمين قسم المراقبة الصحية , وقسم مراقبة الوبائيات
والدراسة بالنسبة للطب العلاجي 3 سنوات .. والطب الوقائي سنتين مع سنة تدريبية ..
ومحسوبكم كان متخصص بالصحة الوقائية وكانت السنة الثالثة التدريبية للطب الوقائي
تشمل | التدريب والدراسة فيما يختص بتنمية المجتمع ومكافحة الأمراض السارية وقد
تمكنت بعون الله من اجتياز الآختبار النهائي والنجاح بتفوق .. !
حيث كانت المنافسة شديدة بيني وبين علي بن صارم وزميل آخر من القصيم يدعى فهد محمد أبالخيل
وقد توفاه الله الى رحمته ..في عام 1425 هـ
كنت خلال الدراسة بالمعهد رئيساً لتحرير مجلة رسالة الصحة اللتي يصدرها المعهد الصحي ويحررها الأطباء
والأستاذه والطلبه , كنا نطبعها على ورق الاستنسيل ومكونه من أكثر من 20 صفحة وتوزع على كآفة الدوائر الحكومية
وبعض المؤسسات وهي مجلة شهرية وكنت أرسل منها عددا كل شهر رسمياً الى مدرسة بني ظبيان الإبتدائية
وتصل الى تلك المدرسة عن طريق البريد الرسمي .
أيضاً كنت عضوا بالمعهد الصحي بمجلس الطلبه وخلال الدراسة كان المعهد يقوم كل نهاية فصل دراسي بتدريبنا
بالصحة الوقائية لشركة آرامكو بالظهران.
وفي السنة الثالثة النهائية للتخرج تم ابتعاثنا الى مصر مع مجموعة من الطلبة للتدريب على أعمال تنمية المجتمع
وذلك لمدة شهر ونصف ..
وقد كان يصرف لنا لكل طالب يومياً جنيه واحد وهو مايساوي 10 ريال في ذلك الوقت لكن أحياناً تنقص على الطالب
بعض المصاريف لشراء مستلزمات ومحاضرات الأمر الذي جعلني أنا وزميلي علي بن صارم نبعث برقية الى أخونا الوفي
نايف بن عوضه الذي كان موظفاً ببريد جده وقد قام مشكورا بتلبية طلبنا بتحويل المبالغ التي طلبناها

ورأيت ان أذكر هذا في اجابتي لإسداء المعروف الذي طوقني به أبو صالح جزاه الله كل خير .. !

وقبل التخرج عمل لنا دورة وابتعثنا الى لبنان للتدريب أيضاً على الأعمال الوقائية بمراكز الخدمة الإجتماعية
التي تنتشر في بيروت وخارج بيروت .. وتشرف عليها منظمة الصحة العالمية .
كان التدريب أيضا لمدة شهر ثم عدنا الى المملكة .. وعمل لنا حفل تخرج بمقر المعهد الصحي بالرياض حضره
وزير الصحةالدكتور رشاد فرعون .. والدكتور حسن نصيف رحمهم الله تعالى .
وقد اخترت لوظيفة مساعد مدرس بالمعهد الصحي وكذلك زميلي علي بن صارم ..
وتعينا بالمرتبه السابعة ذلك الوقت

وأرجو ان اكون قد وفقت بالإجابة على أسئلة أبو فارس .. شاكرا ومقدراً لكل الأعضاء الذين وصفوني
بأوصاف رائعة لا أستحقها .
متمنيا لهم كل الصحة والسعادة مهنيا لهم بقدوم شهر رمضان المبارك ولكآفة أعضاء المنتدى وزواره ..
وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيده علينا وعليكم وأن يتقبل منا صيامنا وقيامنا ..!
إنه ولي ذلك والقادر عليه .. ودمتم في رعاية الله ..