عرض مشاركة واحدة
قديم 03-14-2010, 11:35 PM   رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
عضو جديد
 
إحصائية العضو










محمد المعاد غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي
 
0 رسالة حب وتقدير



التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد المعاد is on a distinguished road


 

بسم الله الرحمن الرحيم


ابا ياسر. أسلوبك في طرح {صفحة من الماضي } كان رائعا ما أجمل تلك الأيام .
أبا ياسر: في سياق موضوعك تطرقت للأخ الزميل الصديق [صاحب الإبتسامة] الفاضل سعد بن حسن رحمه الله الذي كانت تطغي عليه صفة الأدب الجم فيرغمنا ذلك علي احترامه ولي معه هذه القصة الطريفة
كنا في الصف الخامس بمدرسة وادي العلي الابتدائية في بيت على بن قسقس وفي يوم من الأيام كنا قد انتهينا من دراسة مادة الهندسة وكانت الحصة الثالثه قمت الملم أدواتي ومنها علبة الهندسة التي كنت قد اشتريتها ( بشق الانفس ) فسقط مني مسمار الفرجار وبدأ سعد وأنا في البحث عنه فوق وتحت مقاعد الطلاب ( المقاعد طويلة مشبوكة بالأدراج وتتسع لأربعة طلاب وبعدها جاءت مقاعد حديثة تتسع لطالبين ) لكننا لم نجد المسمار بعدها جاءت الفسحة وذهب سعد رحمه الله إلى بيتهم كاعادته في الغالب للإفطار بحكم أنه قريب من المدرسة وأنا خرجت كباقي الطلاب خارج المدرسة وجلست بجوار برميل كبير وبدات أكتب عليه عبارة من أغنية لطلال مداح ( حبك سباني ) وأنا لا أعرف معناها فشاهدني المربي الفاضل الذي أكن له كل محبة وتقدير ( سعيد بن غرم الله ) رحمه الله رحمة واسعة أتدرون ماذا قال لي . قال : ( العبارة هذه كبيره عليك يا محمد ) بعدها بلحظة فإذا بسعد مقبل من عند بيت البكري وهو يضحك وبشدة . محمد . محمد وجت المسار ( مسمار الفرجار ) مشير لي بالسبابة قلت له أين وجتة ؟ قال لي : وجدته في جيب الكوت ( الجاكيت ) وفعلا أعطاني المسمار ويمكن أن البعض لا يصدق كيف سقط في جيب الكوت الأسفل
متناسيا أنه كان واسعا لان الفرد منا يضع كل مستلزماته من العاب وغيرها فيه فهو مفتوح من كثرة الاستعمال علما ً أن سعد كان أكثر الطلاب قيافة وأناقة ًرحمك الله ياسعد ( القلب يحزن والعيون شواخص )