عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2009, 03:29 AM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عضو جديد
 
إحصائية العضو










حمود بن سعد غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي
 



التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
حمود بن سعد is on a distinguished road


 



الشيخ المربي الأستاد سعد المليص قامة شامخةً من رجال غامد

والراغب في تسليط الضوء على سيرته لابد له من التوقف عند بعض ما يميز هذه الشخصية الأستثنائية في منطقة الباحة والتي يمكن ان نجملها في هذه النقاط والتي كانت في تقديري وراء الانجازات التي أجملها الاخ صالح شبرق .

- فضل الشيخ سعد المليص الأستقرار في مسقط رأسه الباحه وفي قريته على وجه التحديد قرية الريحان ولازال حتى هذه اللحظة وفياً لقريته وجماعته ومنطقته رغم انه حظي بقدراً عاليا من التعليم في عصره وبين اقرانه الذين اكلموا دراساتهم العليا وفضلو العمل في المدن الكبيرة واين ماتكون الوظايف الحكومية المغرية حتى ان بعض من نظرائه اصبحوا وزراء ووكلاء وزارات إلا ان تضحيت المربي الكبير اثمرت خدمة لمجتمعه وشبابا كثر أنخرط في المدارس التي أنشأها مواصلين تعليمهم العالي ليشغلوا فيما بعد مواقع قيادية على امتداد مساحة الوطن .

- التزامه الديني المعتدل وحبه لوطنه فهو من الداعين لكل ما يرسخ وحدة المملكه العربيه السعوديه ومن المنافحين عن قضايا منطقته والداعين لدعمها بالمشاريع وخاصة المؤسسات التربوية في كل محفل وكل ميدان اتيح له ان يخدم فيه او وجد من خلاله السبيل الى ذلك .

- كان سابق لعصره من خلال رؤية استشرافية تتضح في متابعته لقضايا تهم مجتمعه أو في ما يطرحه من وجهات نظر تتعلق بالشأن العام واذكر هنا على سبيل الأستددلال انه اول من طالب بتملك الدوله للأراضي التي ليس لها مالك على خلفية ماكان يحدث من صراع بين القبائل على المرعى في الجبال المحيطة بالقرى وماينتج عن ذلك من تصاعد للخلاف كانت نتائجه تصل لحد الأقتتال وفقد الارواح وقد كان ذلك فيما بعد حيث صدر قرار حكومي بأن أي أرض ليست مملوكة هي ملك للدولة اما الأمر الأخر فأتذكر حديث جرى في مجلسه العامر في قرية الريحان تصادفا مع قيام الثورة الأيرانية وكان هناك وجهات نظر من بعض الشباب المتحمس ترى ان قيام الثورة الايرانية سيخدم الأسلام بشكل عام إلا ان رأي الشيخ سعد كان مخالفا ورأى في قيام الثوره الأيرانيه ما يهدد استقرار المنطقه وها نحن اليوم وبعد مرور ثلاثين سنه من قيام هذه الثورة نرى ما تسببت فيه من عدم استقرار في العراق ولبنان واليوم على حدودنا الجنوبية حماها الله .

- كما يحدث لكل من يسبق عصره فكراً أو علماً أو استبصاراً ( تمضي سنة الله) ويكون هناك قدرا من التدافع وربما يصل الامر الى زرع الأشواك في الطريق ولابد ان الشيخ نال حضا من ذلك .

- على الرغم من ان الشيخ سعد يبلغ اليوم 84 عاما اطال الله في عمره فأن ما يميزه عن اقرانه في ذات العمر انفتاحه على الثقافة وتنوعها وإقباله على التطور ومستجداته واستخداماته .

- رغم كل مشاغله فهو عميد اسرة آل المليص وكل اسرته ترى فيه الوالد والموجه والأقرب لكل منهم يهرعون اليه في السراء والضراء .

أطال الله في عمره واحسن خاتمته ونفع بما قدمه لمجتمعه ووطنه وجعله في موازين حسناته .


 

 

   

رد مع اقتباس