( ماشاء الله لا قوة إلا بالله )
خبرٌ سعيدٌ أثلجَ الصُّدور ؛ عِندما عَلِمنا بباكورةِ الصُّدور.
أهنئ الأخوين الكريمين : علي ، وعبدالحميد (منبت الغرسة الأدبية الصالحة)،
وأهنئ الأخ الكريم : أبا ضياء (الذي يشارك في الرعاية والعناية وتهيئة الظروف الملائمة).
وأهنئ الأديبة: ابنة الحبيب عبد الحميد، وحرم الأخ أبي ضياء؛ على وضع خطوتها الأولى على سلـّم الإنتاج الأدبي.
متمنيًا لفكرها وقلمها التألق المبهر، ولمسيرتها الأدبية التوفيق المستمر.
قرأتُ رثاءها في والدتها -رحمها الله-
وقد أبهرتني عباراتها النابعة من عمق الألم بتلقائية الباكي الحزين. فلها أقول أبدعت في الرثاء..
رحم الله والدتك، وأسكنها الفردوس الأعلى، وعليكم في ذكرى وفاتها؛ أن تبروها بالصدقة والدعوات الصالحة.
لا شك أن مَن كتب ذلك النعي الحزين، وبذلك الأسلوب الأدبي الرصين؛
يمتلك قدرات أدبية أخرى.. فعلى من يحيط بها رعايتها وتوفير كل الظروف المناسبة لها،
والحمد لله قد تحقق بزوغ النجم الأدبي بظهور أول كتاب قصصي - سأحاول اقتناءه - بفضل الدعم العائلي.
أخيرًأ أقدّم الشكر الجزيل للأخ العزيز :
علي بن حسن على نشر الخبر السعيد ؛ ليفرح الجميع ،
ولتشجيع الذين يملكون المواهب -في أي مجال- للإفصاح عن قدراتهم،
وإفساح المجال لانطلاقها إلى غاياتها وأهدافها بدون وجلٍ أو تردد،
والشكر موصول للأطراف الأخرى.