هذا المطلوب منك يا ابا توفيق الا وهو فتح ابواب الكنز ، كنز الصور المكدسة لديكم انت وابو سعيد وابو اديب وبقية الاخوان .
هذه الصور التي نشرتها تسلط الضوء على الحبيب الغالي غرم الله الفرنك والمكانة التي كان يتبوأها في نجران والعمل الذي كان يقوم به ، انا على يقين ان الكثير منا لا يعرف الجهود التي كان يبذلها هذا الرجل ، ومن حقه على من يعرف عمله السابق ان ينشر ما لديه وايضا من حقنا عليه ان يعرف بعمل من كان يعمل بالمنطقة ذلك الوقت .
فكون انه كان قائد المعسكر الكشفي في نجران وهو عمل في غاية الاهمية ولم يصله عفو الخاطر او بطريق الصدفة بل كان بارزا فتم اختياره وكلف يهذا العمل لتميزه ومقدرته ونشاطه ، وهذا لعمري امر يرفع الرأس ويجعلنا نفتخر ونعتز بجهوده .
فلك خالص الشكر على هذه المعلومات الثمينة وننتظر المزيد .
اما الرجال الذي منتص تحت سارية العلم وقاعد يخور في مكبر الصوت فالله اعلم ما هو ذنبه وانا اتوقع الاحتمالات التالية :
1 ـ انه قاعد يغني وكان الله في عون من يسمعه .
2 ـ انه يردد بعض صيحات الكشافة والبقية يرددون وراه .
3 ـ انه يحلف لغرم الله انه ما يزيد يخالف النظام وانه يتوب ولو زاد عادها فمن حق غرم الله ياهب اذانيه ( مع احترامي لجميع اذاني المسلمين ) واذنيه اربع .
وقبل الختام انا ارجو من الحبيب الغالي غرم الله ان يذكر لنا ما ورد في مداخلة ابي ثامر ( المملك ومدرسة الزنك ومجلس الامة )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .