.
.. عندما نشرت الشرق الاوسط مقال الدكتور عائض .. أثار ردود أفعال .. كبيره بالمنتديات وباوساط أخواننا الذين يعتبرون أنفسهم يقودون تيار الصحوه ..
واعتبروا أن الشيخ .. تغير .. وانه يجب عليه أن يستمر يلعن امريكا ليرضينا ...
ولكن الايه الكريمه تقول : "ولا يجرمنكم شنآن قومٍ على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى".
والشيخ هنا أنصف امريكا .. حتى لو يرى أنها ظالمه في حربها بافغانستان ..
وهاهو الشيخ سلمان العوده الاسبوع الماضي وببرنامج حجر الزاويه بقناة الام بي سي يقول :
إن الكلام عن سقوط أمريكا قريبا هو أمر مستبعد، وحتى الكلام بأنها ستصبح الدولة رقم 2 في العالم ليس ورادا أيضا،
لأنها تعتمد على الأنظمة المؤسسية التي تعطي المواطنين حقوقهم كاملة، وتقوم على أساس العدل
وايضا أُعتبر خرج عن السرب ..
..
ولا أزال أذكر زوجة أحد زملاءنا عندما ضربت خادمتها .. كف
وكيف حضر البوليس .. وتجمع الجيران .. واخذوا الزوجه لمركز الشرطه ...
ولو لم تتنازل الخادمه بعد ان دُفع لها .. لسجنت الزوجه ..
ومن التحقيق عرف البوليس أن لها ثلاث شهور بدون راتب وكانت قضيه كبرى ...
وايضا انها تعمل اربع وعشرين ساعه باليوم ونظامهم بعد 8 ساعات زياده للراتب
وليس لها يوم اجازه بنهاية الاسبوع ..
وان جواز سفرها محجوز لدى كفيلها ...
واعطيت كل حقوقها ... وتعهد على الاب وعلى الزوجه وكان يزورهم البوليس كل اسبوع يسأل الخادمه ..
ولو نتذكر قصة حميدان التركي فك الله سجنه .. فهي محاكمه لمجتمعنا وأسلوبنا مع الخدم
..
يقول إبن تيميه رحمه الله :
( أن الله ينصر الدولـة العادلـة ولو كانت كـافرة على الدولـة الظالمـة ولو كانت مسلمـة.)
..
شكراً سمن وعسل على هذا الوعي الذي تنثرينه على جنبات المنتدى ...
.