عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2011, 11:20 AM   رقم المشاركة : 909

 

سعد بن طاوي رحمه وشجاعته


كان رحمه الله متجها بسيارته اللوري المحمله بأكياس حب يسمى كنده 0 إلى نجران بقصد بيعها والتربح هناك 0 ولم تكن الطرق مسفلته وصعبه ووعرة 0 ولكن عزيمة الرجال كانت اكبر 0 المهم أثناء سيره ليلا وليس معه إلا معاونه راقد فوق الأكياس 0 وفجاه ظهر له ذاك البدوي الأشعث الأغبر واشر له وكان الناس يقفون ولم يكن الخوف إلا في زمن الأمن بسبب الصيع والصايعين والمتعاطين والمغامرين 0 وقف سعد بن طاوي قال للاعربي واش عندك قال تكفى ابغي كيس حب 0 ولكن ما عندي دراهم وهذا بيتي في الشعيب وأعطيك القيمة بعدين قال أبو ناصر ابشر اطلع خذ لك كيس 0 وقد اتضح للبدوي إن الرجل ليس معه إلا معاونه 0 قال قرب على البيت عشان تعرفه وثنا اقترابه من البيت الشعر كان بعض أفراد عائلة البدوي قد طلعوا إلى السيارة وبدلا من اخذ كيس واحد اخذوا مجموعة أكياس ولما تحركت السيارة بعد أن ودعهم وشكروه 0 طلع المعاون إلى السيارة فوجي المعاون أن مجموعه من الأكياس قد سرقت 0 فما كان منه رحمه إلا أن أدار السيارة ورجع إليهم واخرج بندقته أم خمس بعد أن عباها وصاح فيهم يا كلاب إنا أسوي طيب وانتم تسرقون عليه الطلاق لان ما رديتم الحب كله لأروي بندقتي في دمكم ولا احد يتحرك من مكان واستدعى الرجل الذي استوقفه وقال تعال نتفاهم وعندما وصل إليه الرجل ادخله ألغماره بعد أن ربط أيديه ورآه وقال كلم ربعك بدون مشاكل يردون الحب ويطلعونه السيارة وأنت رهينتي لا بارك الله فيك حاول الرج ولكنه راء الشر في عيون أبو ناصر والواقفين لم يتجراءو على حمل سلاحهم 0 فانصاعوا أمام إرادته واحضروا الأكياس كلها 0 وقالوا فك الرجال قال إنا اعرف فين أفكه ومشى به حتى ابتعد عنهم بمسافة غير قصيرة وأندره بعد إن خلع نعليه واخذ عمامته وقال اهلك يطلبونك والله لان تكررت فعلتكم لتشوفون شي غير هذا وأنا فلان وانشدوا عني


هذه قصه من قصص أبو ناصر رحمه وبعد أزيدكم إن شاء الله تحياتي 00