..
موضوع ذو شجون ....
تشهد المملكه صراعاً قوياً ممتلئ بمشاهد .. التخوين .. والتشكيك .. والعزف على أوتار الوطنية،
بين تيارين لا يمثلون اكثر من خمسة بالمائه من الشعب السعودي ...
بغض النظر عن هذا الصراع وحيثياته ... ومن المنتصر ..
…ولكن نسي الجميع شيئاً يسمى .. مواطن ، وغرقوا في نظراتهم .. المحدبة الملونة التي يرون من خلالها ترف .. و تفاصيل الأشياء فقط
ولا يكادون يرون رؤية شاملة لما حولهم ، فظلوا يجاهدون في سبيل اتفه .. الحقوق
والتي لا تطعم ولا تسمن جوع .. ولا يستفيد منها مواطن .
لم يتكلف أحدهم بالمطالبة والجهاد في سبيل تحسين الأحوال المعيشية للمواطن السعودي،
ولا إلى رفع مستوى التعليم العام والعالي ليضاهي سوق العمل التنافسية ،
ولا إلى محاربة الفساد الإداري والمالي الذي يلوي حباله في إداراتنا،
ولا إلى القضاء على الفساد القضائي المتشبث في بلادنا،
ولا إلى رفع مستوى وعي الناس بحقوقهم وواجباتهم العامة منها والخاصة.
لا أدري هل لانهم .. لا يرون هذه الأمور من الدين؟
وصار الشغل الشاغل للتيارين .. هو في قيادة المرأة للسيارة .. والسينما .. وهل تبيع المرأه في محلات الملابس الداخلية ...
ألم يدركوا ألى الان ان المواطن لديه اهتمامات اكبر من خلافاتهم ونقاشاتهم على الشاشات
وان الذي لا يملك طعام العشاء لأولاده -وهم كثير- لن يكون بمقدروه شراء قيمة تذكرة لحضور سينما
...
تعليقات جميله من الاخوه .. الذي من جوار الحبيب ... وابوتوفيق
اثرت الموضوع ......
ولو اني ارى ان العولمه ليست مذهب .. بالمعنى المتعارف عليه لكلمة مذهب
وانما هي ظاهره عالميه اقتصاديه ... ومرحله تاريخيه نتيجة تقدم التقنيه مما يسمح بحرية انتقال الافكار والافراد ... والاموال ...
... ولكم الخير ..
...