عرض مشاركة واحدة
قديم 05-13-2008, 11:33 PM   رقم المشاركة : 12

 

صغيرين نرعى البهم.. فليتنا لم نكبر ولم تكبر البهم

يا ابا اديب اشعلت فتيل الذكريات بما لطشت نسيت انني اعيش في مدينة صاخبة لا تعرف الهدوء ولا يعرف الهدوء لها طريقا فإذا بي اسير في طرقات قريتي انظر ... كنا نلعب هنا وكنا نتجاذب اطراف الحديث البريء تحت تلك الشجرة انها لا زالت في مكانها ولكنها فقد اوراقها ونظارتها وخضرتها ايا ترى احست برحيلنا عنها فيبست ؟ ! ام كر الزمان ومرور السنين ارهقها لكنها لا زالت واقفة هناك ! ربما تنتظر من يعود اليها ربما .اين الورود ؟ اين الزهور ؟ اين الطيور ؟ التي كانت تشاركنا الحياة ونشاركها .
لماذا فضلنا الحياة في هذه الصناديق الخراسانية في هذه المدينة الصاخبة ؟ لماذا استبدلنا الذي هو ادنى بالذي هو خير ؟ لماذا اسبدلنا الصخب والضوضاء والضجيج والحر الشديد والتقوقع داخل الزنزانات الخراسانية المسلحة بالهدوء والهواء العليل والبيوت الواسعة والبراءة والتواصل والالفة والمحبة . لماذا ؟ لست ادري !هل لديكم اجابة ؟

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس