عرض مشاركة واحدة
قديم 04-13-2008, 11:30 PM   رقم المشاركة : 32

 

شكرا لك يا ابا توفيق :
هذه صورته رحمه الله وهو يحمل ابنه حسن حفظه الله في طاعته والعلاقة التي كانت تربطه بالعبادي رحمهما الله وثيقة جدا وليس من المستغرب ان يكبر صورته ويلونها ويسلمها لك وفي ايام الدراسة الجامعية (وساتطرق الى ذلك فيما بعد ان شاء الله) اقول كنا العبادي وانا عندما نأتي بسيرة سعد رحمه الله بعد وفاته ونتذكر خصاله الطيبة ومزحة ومقالبه نستغرق في الحديث عنه ننسى الدراسة وتهيج الاحزان وعندما اتأثر ينصحني رحمه الله بالا اكتم احزاني وعند اشتداد حزني يقول تنفس يا اخي ولا تمنع دموعك وما كنت اعلم بأنني سأفقد من يواسيني وينصحني فاصبح الحزن حزنين وتضاعفت الوحشة بعد رحيلهما رحمهما الله والحمد لله على كل حال ولا اقول الا ما يرضي الله انا لله وانا اليه راجعون .
شكرا لك يا ابا توفيق مرة اخرى وهذه الدنيا ما تسوى ولا تستاهل الحزن ابدا ولو تسوى عند الله جناح بعوضة لما سقى منها كافرا شربة ماء ومن مقالبهما رحمهما الله اذكر لكم هذا الموقف لعله يكشف عنا الحزن والكآبة التي تسببت انا فيها دون قصد ،
تشرفت بزيارتهما لي في جدة وعندما ارادا السفر طلبا مني ان اوصلهما بسيارة فلوكس واجن قديمة تشرفت بامتلاكها بعد الريس وكان لونها برتقالي لمن يرغب ان يتذكرها المهم هذه السيارة تعاني من (انيميا) حادة في البطارية ومن يشغلها له دقة سيلف واحدة اما تشتغل او دف يا نشمي ركب الضيفان العبادي وسعد ودقيت السلف ولم تشتغل المبروكة فطلبت منهما الفزعة والقيام بدف السيارة وما اخفيت سروري بذلك نكاية بهما وقلت تبغوني اوديكم موقف السيارات دفوا وكان شارع النزلة العام (حيث كنا نسكن) ترابيا فما كان منهما الا ان دفوا السيارة الى وسط الطريق واوقفا تكسي وتركاني في ورطة فاخذت اكيل لهما السباب والشتائم بدل التوديع .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالحميد بن حسن ; 04-13-2008 الساعة 11:34 PM.

   

رد مع اقتباس