عرض مشاركة واحدة
قديم 06-29-2008, 06:05 AM   رقم المشاركة : 1
((((( مواســــــاة )))))


 

.




في يوم الجمعة الموافق 1 شهر محرّم عام 1415 هـ الموافق 10 يونيه عام 1994 م العدد 11393 نشرت جريدة المدينة قصيدة رثاء ومواساة نظمتُها لصديقي الشاعر : الشريف أحمد محمد الدبيش الهجاري .الذي فقد ابنه ( نايف )في حادث مروري أليم ثم تبعه بعد أشهر قليلة ابن عمه ونسيبه ( عبد الله ) كذلك . فنعاهما بقصيدة رثاء بثَّتْ مشاعر الحزن والألم في قلوب من قرأها ،
فشاركته وجدانياً بهذه القصيدة بعنوان

{}{ مواســـــــــــــــــــــــاة }{}

حُزْنُ الشَّريفِ الهجاري جَمْرُهُ اتَّقدا= وحُزْنُهُ زادَ آلآماً على ألم ِ
بالأمس ِجُرْحٌ قديمٌ نَزْفُهُ جَمَدا =واليوم جُرْحٌ جَديدُ النَّزفِ والألم ِ
تناوَبَتْه أيَادي الحُزْن ِفاجْتَلدا=وَقَاوَمَ الحُزْنَ بالإيمان ِوالقِيَمِ ِ
فقلبُهُ عَامِرٌ بالصَّبْر ِما نَفذا=لسَانُهُ حَامِدٌ بالشّكر للنِّعَم ِ
يُمَجِّدُ اللهَ رَبَّاً وَاحِداً صَمَدا=في كلِّ أشعَارهِ بالصَّوتِ والقلم ِ
نَعَى نَسِيْباً مِن الأصْهَار ِوامتَجَدا=وحَسَّنَ الشِّعْرَ بالأمثال ِوالحِكَم ِ
رَثا نَسِيْباً قريْباً قبْلهُ الوَلدا=فأشْجَنَ الناسَ بالاحْزان ِوالألم ِ
يَا مَنْ تنوءُ بِحُزْن ٍأنهَكَ الكَبِدا=مِن شِدَّةِ الحُزْن ِلم تَهْدأ ولم تَنَم ِ
عَليْكَ بالصَّبْر ِتتنفَّسْ بهِ الصّعَدا=وتُنْقِذُ الرّوحَ مِن تلويعةِ الحدم ِ
فَلنْ يَعودَ إليْكمْ ( نايفُ ) أبَدا=دَعَاهُ رَبٌ كَرِيمٌ غَايَةَ الكرم ِ
لِزُمَرةِ الخَيْر ِوالأخْيَار ِوالشُّهَدا=بينَ الرَّياحِينَ والأزْهار ِ والخَدَم ِ
لِحُوْر ِعِيْن ٍ حِسَان ٍعِطْرُهنَّ شَذا=يَا سَعْدهُ بينَ خَيْر ِ النّاس ِوالأمَم ِ
فَضَافَهُ العَمُّ ( عبدُ اللهِ ) فَاْسْتَعََدَا=مُبَجَّلَيْن ِبكلِّ العِزِّ ِوالشَّمَم ِ
إني أُعَزِّيْكَ في الاثنين ِأيُّهَما=بَداتُ لا فَرْقَ بينَ الابن ِوابن ِعَم ِ
__ تأليف : __________________=________________( سعيد راشد )__

أرجو أنها حازت على استحسانكم
وأهديكم أطيب وأزكى أريـــج سلامي واحترامي



.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس