عرض مشاركة واحدة
قديم 09-26-2013, 02:28 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

لاخبرهذه الغنية الرائعة هي جزء من
إبداعات الفنان العراقي المميز : فاضل عوّاد
وقد نالت شهرة واسعة مع الرئعة الأخرى
(هلّو وإحنا نهل) وقد سمعت عنها أي
أغنية لاخبر قصة
عام 1998 ميلادي مصدرها مبدع عراقي
وأثناء بحثي وجدت مايؤطرها ومايغذي
مضمونها أنقله كما قرأته .
الأغنية توافرت فيها جميع الشروط اللازمة
وزاد من جمالها واقعية قصة كلماتها .

كلماتها مغرقة في المحلية لذلك هنا
إيضاح لبعض مفرداته

جفية : الكوفية يغطى بها الرأس تلبس تحت الغترة
حامض حلو : نوع من الحلويات
شربت : عصير
صوانيكم : جمع صينية مال الأكل
إنترست : امتلأت
التمن : اجتمعن
فد نوب : يعني أبداً أو قط


لاخبر لاجفية لاحامض حلو لاشربت "

كتب / سامر المشعل

انتشرت أغنية ( لاخبر ) بشكل منقطع النظير منذ ولادتها في عقد السبعينيات من القرن الماضي، وكانت السبب في انطلاقة نجم غنائي جميل ودافئ هو الفنان فاضل عواد، ولعل الدافع الذي جعل الناس تلتف حول هذه الاغنية وتعشقها، ان كاتبها الشاعر طارق ياسين، نظمها بصدق وبساطة، وجاءت كلمات هذه الاغنية مبنية على قصة واقعية، لشخص يحب فتاة، لكن العسكرية، اخذته، بعيدا عن حبيبته، وانقطعت اخباره، ما جعلها تفضل زوج آخر تقدم لخطبتها، بعدما اصابها اليأس من حبيبها، بأن يقدم لها ما تحلم به.. غير أن هذا الحبيب عندما عاد فجأة صدم، بمظاهر الزينة والاحتفال في بيت حبيبته، وصادف مراسيم الاحتفال بليلة الحنة، التي تستقبل الزفاف، وقد تجمع من حول حبيبته، بنات المحلة، للاستعداد للفرح والاحتفال، فراح يتابع المشهد عيونه تفيض بالعتب لحبيبته قائلا:» لا خبر لا جفيه لاحامض حلو لا شربت «، من عادة العراقيين ان يوزعوا في يوم المهر منديل مزخرف توضع فيه الشكولاته والحامض حلو وهو نوع من الحلوى، لاعلان خبر الزواج ودعوة الناس والاصدقاء لمشاركتهم فرحة الزفاف.. لكن الحبيب المخدوع والمخلوع لم توجه له الدعوة حاله حال عامة الناس واليكم كلمات اغنية (لاخبر):
انتشرت أغنية ( لاخبر ) بشكل منقطع النظير منذ ولادتها في عقد السبعينيات من القرن الماضي، وكانت السبب في انطلاقة نجم غنائي جميل ودافئ هو الفنان فاضل عواد، ولعل الدافع الذي جعل الناس تلتف حول هذه الاغنية وتعشقها، ان كاتبها الشاعر طارق ياسين، نظمها بصدق وبساطة، وجاءت كلمات هذه الاغنية مبنية على قصة واقعية، لشخص يحب فتاة، لكن العسكرية، اخذته، بعيدا عن حبيبته، وانقطعت اخباره، ما جعلها تفضل زوج آخر تقدم لخطبتها، بعدما اصابها اليأس من حبيبها، بأن يقدم لها ما تحلم به.. غير أن هذا الحبيب عندما عاد فجأة صدم، بمظاهر الزينة والاحتفال في بيت حبيبته، وصادف مراسيم الاحتفال بليلة الحنة، التي تستقبل الزفاف، وقد تجمع من حول حبيبته، بنات المحلة، للاستعداد للفرح والاحتفال، فراح يتابع المشهد عيونه تفيض بالعتب لحبيبته قائلا:» لا خبر لا جفيه لاحامض حلو لا شربت «، من عادة العراقيين ان يوزعوا في يوم المهر منديل مزخرف توضع فيه الشكولاته والحامض حلو وهو نوع من الحلوى، لاعلان خبر الزواج ودعوة الناس والاصدقاء لمشاركتهم فرحة الزفاف.. لكن الحبيب المخدوع والمخلوع لم توجه له الدعوة حاله حال عامة الناس واليكم كلمات اغنية (لاخبر):


لا خبر
لا چفيه
لا حامض حلو لا شربت
كالوا صوانيكم شموع انترست
والتمن الحلوات من كل بيت حلوه التمت
وأترف أصابع ليلة الحنه بعذابي تحنت
وفد نوب
فد نوب ما مش وفه لهنا وصلت
فد نوب
فد نوب ما مش طيب لهنا وصلت
ولا خبر لا چفيه لا حامض حلو لا شربت
ماسألتي لا كبل المهر لا بالمهر لا بعده
يا حلوه جا ماي العشك يتبده عيني تبده
العشك ما ينحزر جزره او مده
الشوق ذبني بحيرتي واتعده
ولا خبر لا چفيه لا حامض حلو لا شربت
ودينا لاهلچ والكمر ويا النجم خطابه
صغنالچ انجوم الثريا قلادة يا حبابه
يللي محبتچ شجرة صنوبر بوحشة غابه
ما اريد عشرة من شمع وسط الشمس تتبدى
ولا خبر لا چفيه لا حامض حلو لا شربت

المفارقة الغريبة، التي رافقت ظهور هذه الاغنية ايضا، ان هذه الاغنية في البداية رفضت، عندما قدمها للاذاعة الفنان حسين السعدي بصوته، بعد ان لحنها، وهي من كلمات الشاعر طارق ياسين، يدعوا أن كلمات هذه الاغنية فيها هبوط واسفاف، وفي طريق المصادفة، كان الفنان فاضل اثناء دخوله الى مبنى الاذاعة، وجد نص اغنية (لاخبر) ضمن اوراق مهملة مرفوضة.. فاعجب بكلمات الاغنية، واعاد تقدمها الى مدير الاذاعة، ومن حسن حظ الفنان فاضل عواد، ان مدير الاذاعة السابق كان قد تبدل، فوافق مدير الاذاعة الجديد محمد الصحاف على تسجيل الاغنية بصوت فاضل، وحققت هذه الاغنية نجاح لم يكن متوقعا من قبل كاتبها وملحنها ومطربها، وجعلته يطير على بساط الشهرة، في كل محافظات العراق .

المصدر : جريدة الصباح

 

 

   

رد مع اقتباس