اللهم اغفر لعبدك:
سعيد مسفر الباشا
وارحمه .. واعف عنه، وأكرم نزله ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد،
ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس،
وجازه بالحسنات إحسانـًا وبالسيئات عفوًا وغفرانـًا،
واجعل قبره روضة من رياض الجنة.
لقد كان الأستاذ: سعيد مسفر الباشا - رحمه الله - نعم الصديق والزميل.
عملتُ معه مشرفـًا على النشاط الفني بمركز صيفي للأنشطة بدار التوحيد المتوسطة بالطائف،
وكان هو مديرًا للمركز الصيفي آن ذاك وبصحبة أخ عزيز من قرية رغدان وهو الأستاذ :
ضيف الله حسن، وأقمتُ في نهاية مدة المركز معرضًا للنشاط الفني بصالة اجتماع المعلمين الكبيرة
-( لوحات رسم وخطوط وصحف حائطية ) - حاز على رضى المسؤلين بإدارة تعليم الطائف.
وللأسف قام مدير مدرسة دار التوحيد المتوسطة : أحمد الشافي على ما أعتقد؛
بغلق صالة المعرض على جميع محتوياته للاستفادة منها فيما بعد،
مع أنني وعدتُ بعض المسؤلين بإهدائهم بعض لوحات الرسم والخط التي اختاروها بأنفسهم،
ولكن .....!!!!!!! - سامحه الله حيًا أو ميّتًا - أحرجني أيما إحراج.
وقد حاول معه الأستاذ: سعيد الباشا بكل الوسائل .. لكنه خذلنا جميعًا وسافر من المنطقة.
أشكرك أبا صالح على التعريف بأحد من رموز التعليم ومن أطيبهم خلقاً.
توفي - رحمه الله - بعد وفاة الأستاذ: عبد الله العبادي - رحمه الله -بعشرة أيام.
كتبتُ فيه وفي عبد الله العبادي قصيدة رثاء لا تحضرني الآن.
رحم الله الأثنين معًا وأسكنهما جنة الفردوس الأعلى،
ورحم الله والديّ ووالديك يا أبا صاح وجميع أموات المسلمين.