الموضوع: خمسون شمعة !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-20-2009, 10:11 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 





من إضاءة الحلِّ


هذه الدنيا هي دار الأزمات والمشكلات ؛

إذ ليس هناك أسرة ولا مؤسسة ولا مدرسة لا تعاني من بعض الصعوبات ,

وتلك الصعوبات , منها ما هو موجود بسبب طبيعة العمل وطبيعة العيش والظروف التي نمر بها ,

ومنها ما هو بسبب ما لدى البشر من قصور وأخطاء ورعونات …

ونحن جميعاً نعرف أن في كل مكان عدداً من الناس الطيبين

الذين يحاولون إصلاح ما أفسده غيرهم ,

وحمل بعض الأعباء عن أهلهم ومجتمعهم وبلادهم ,

وهذه القلة القليلة هي ملح المجتمع وهي عطره ونوره !






من إضاءة النفس


لدي مقياس سهل الاستخدام , يمكن كل واحد منكم أن يعرف من خلاله وضعيته العامة ,

هذا المقياس هو نوعية ما تلومك نفسك عليه !






من إضاءة الحذر


إن الله تعالى هو الذي يرزق المرأة بالزوج الصالح و ويرزق الرجل بالمرأة الصالحة ,

فاطلبي ذلك منه بصدق ,

واعلمي أن ما عند الله تعالى إنما ينال بطاعته وليس بمعصيته !






من إضاءة الشكر


( وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ )

هذا الزمان يا بناتي ويا أبنائي هو زمان الشكوى من سوء الأحوال ,

وذلك بسبب تعاظم طموحات الناس وبسبب بُعد الفجوة بين إمكاناتهم,

وما يرغبون في الحصول . لا تنساقوا مع التيار ,

وعودوا إلى الأصول وتذكروا دائماً أنه مهما ساءت الأحوال ,

وتتابعت الكروب , فإننا سنجد شيئاً يستوجب شكر الله تعالى .






من إضاءة البر


داء الوالدين لأولادهما منه ما هو من قبيل العطف والشفقة ,

وهذا يصدر من الأبوين ولو كان الأولاد غير بارين بهما .

وهناك دعاء يخرج من الأعماق؛ لأنه يعبر عن الامتنان

لبر الأولاد لهما وعن الرضا والإعجاب بصنيعهم

وهذا هو الجدير بالإجابة !

ابحثوا عن ألطف العبارات وأرق الكلمات لتخاطبوا بها آباءكم وأمهاتكم ,

وأبدعوا في ذلك , فمهما قلتم , فأنتم غير مسرفين !


ما دام آباؤكم وأمهاتكم لا يُؤثرون أحداً عليكم ,

فإنكم لن تبروهم حق البر إلا إذا آثرتموهم على الزوجة والولد !

لتكن استقامتكم أكبر هدية تقدمونها لأحب الناس وأعز الناس !






من إضاءة التميز


هذه الدنيا دار أسباب ومسببات , ومقدمات ونتائج !

استشيروا الحكماء وأصحاب الخبرة والتجربة ,

فرب كلمات من خبير وفرت على شاب عناء سنين من التخبط وسلوك الطرق المسدودة !






من إضاءة المبدأ


كلما كبرتم وتفتح وعيكم على الحياة

وجدتم أنكم أكثر عرضة للمساومة من قبل أشخاص كثيرين ,

لا يرجون الله واليوم الآخر ؛

مساومة على المبدأ وعلى الضمير والمروءة والكرامة,

وينبغي أن تكونوا مستعدين للمقاومة .

ستجدون كثيرين من حولكم يخضعون للإغراء , ويخبطون في الحرام خبطاً ,

وليس هؤلاء بأكرم الناس ولا أسعد الناس ,

ولا ينبغي للمرء أن يتأثر بكثرتهم , فهم عند الله ضئيلون , لا وزن لهم ولا قيمة !

عودوا أنفسكم التنازل عن بعض الأشياء المادية في سبيل البقاء على المنهج القويم !


كتاب قيم لا يفوتكم



تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس