رؤية البيت العتيق
ولما رأت أبصارهم بيته الذي =قلوب الورى شوقا إليه تضرم
كأنهم لم ينصبوا قط قبله =لأنهم شقاهم قد ترحل عنهم
فلله كم من عبرة مُهَراقة =وأخرى على آثارها لا تقدم
إذا عاينته العين زال ظلامها =وزال عن القلب الكئيب التألم
ولا عجبا من ذا فحين أضافه =إلى نفسه الرحمن فهو المعظم
كساه من الإجلال أعظم حلة =عليها طراز بالمُلاحة مُعْلم