عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2012, 09:27 PM   رقم المشاركة : 25

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله أبوعالي مشاهدة المشاركة


حيّاك الله يادكتور :

ليس من المنطق إختزال نكبة (عدوان) 67 الآثم و (التآمري) ضد مصرالدولة الأعظم عربياً حينذاك وضد عدوّ الغرب الأول (عبدالناصر) الزعيم الذي كان ولايزال برغم

هفواته أفضل

الزعماء العرب على الإطلاق فقط
ولايمكن أن نحصرها في عدة ضربات تمت في ذلك العام
بل ومن المؤلم أن نجعل الأمرعنصرياً ونتخذ موقف عداء أو تسطيح لشخصية عربية فذّة كعبدالناصر
كما انّ علينا ان لانغفل

مايلي :
1- تعهد أمريكا وروسيا منذ عام 64 بعد قيام حرب بين مصر وإسرائيل وتهيأة إسرائيل منذ ذلك العام لضرب مصر وسوريا وفلسطين وهي أي إسرائيل مكتملة القوّة .

2- موقع كل من الملك حسين كطرف غير مصري ومؤثر في نتائج المعركة وعبدالحكيم عامركمصري والرئيس الأمريكي جونسون والإسرائيلي ليفي اشكول

كأطراف معادية من الأحداث .

3- الضبابية التي تكتنف الأحداث حينها وغياب الوثائق أو تغيّيبها أشك في أنّ هدفه إلصاق الهزيمة بعبد الناصر وتحمّله تبعات ماحدث بمفرده !!

4- الشرك الذي وقع فيه الإعلام العربي والغباء الذي مارسه بالإحتفال بالنصر قبل حدوثه كان من اهم عوامل الهزيمة .

5- ذكر الدكتور انّ هناك مسيرات خرجت لمطالبة الرئيس بالعدول عن التنحي وأؤكد أنّ المسيرات لم تقتصر على القاهرة او مصر بل طالت بلدان العالمين

العربي والإسلامي وهي شهادة للرئيس الراحل الذي رغم هفواته أكرر هفواته يعد (محب لبلده ومخلص لشعبه )
أخيراً : لم تتضرر مصر فقط من هذا العدوان بل تضررت ثلاث دول هي مصر وفلسطين وسوريا مع أن
(ضياع الجولان ) له قصة أخرى .

عموماً الدكتور تحدث عن مااختزلته ذاكرته ورأته عينه وهوطفل والطفل يكون دائماً مرآة صادقة وشفافة لما يجري حوله .

شخصياً أكتب رأي مبني على قراءات ولقاءات مع عدد من المهتمين بهذا الشأن

ومن حسن حظي أنني ولدت في آخر ديسمبر من ذلك العام فنحن من جيل مابعد النكسه .


ولكم كل التحية خوى عبد الله ابو علي ولشخصكم كل التقدير والاحترام.

ولمداخلتكم احساس مختلف لتضاف الي جملة الاحاسيس التي كانت تشدنا الي عبد الناصر.

ذلك الزعيم الاسطوري وان تباينت فيه الاراء وان اختلفت فيه الرؤى.

وجيلكم شاهد علي ذلك كما وصفته في نهاية سطورك جيل مابعد النكسة.

فان كان ابو فيصل بدافع عن عبد الناصر لدرجة انه يكتب ثروته التي خلفها بعدما مامات بالمليم فقد يكون السبب في ذلك انه وعي وعاش مع عبد الناصر.

وقد يكون ذلك ايضا مقبولا من ابو توفيق وايضا من ابو صالح والربس

لكن جيلك الذي لم يعرف عبد الناصر الا من القراءة وتتبع بعض التسجيلات الصوتية ويكون بهذا الدفاع عنه الشديد لهو ابلغ دليل علي وصفي له بالزعيم الاسطوري.

مع التنويه الي كل الاخوان في الساحات انني الي الآن لم اعلن موقفي صراحة من عبد الناصر الذي مازلت احتفظ به فذكرياتي وردودي ليست الا وصف لاحداث عشت فيها وعاشت في قلبي.


لك كل التحية ولكل الاخوان الذي يهتمون بالموضوع قراءة او مداخلة


ولكم الجزْ الثاني لعلكم تجدون فيه متنتظرون.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس