عرض مشاركة واحدة
قديم 07-16-2008, 02:50 PM   رقم المشاركة : 15

 

حظيت بالتتلمذ على يد أستاذي الفاضل أبي أحمد وأنا في الصف الثالث

الابتدائي وهي ماثلة في عيني الآن حيث استدعاني حفظه الله في إحدى الحصص إلى الصف السادس

وقال لي اكتب كلمة ( الشدائد) فكتبتها وانصرفت بإشارة منه

وكان يطلب من الطلاب أن يحسنون أصواتهم في قراءة القرآن ويكافئ المتميز بأن يجعله

يقرأ في طابور الصباح ويقول للذي يتردد في ذلك نستطيع أن نضع شريط للقارئ عبدالباسط عبدالصمد

لكن نريد منكم أن تتعلموا الجرأة أمام المكرفون ومواجهة الجمهور

وكما ذكر الإخوة من قبلي فهو ذو صوت شجي غاية في العذوبة ولا أنسى نبرة صوته وهو يردد قصيدة

محمد إقبال:

أضحى الإسلام لنا ديناً = و جميع الكون لنا وطنا
الكون يزول و لا تمحى = في الأرض صحائف سؤددنا
توحيدُ الله لنا نورٌ = أعددنا الروح له سكنا
بُنيت في الأرض معابدنا= و البيتُ الأول كعبتنا
هو أولُ بيت نحفظه = بحياة الروح و يحفظنا
علمُ الإسلام على الأيام= شعار المجد لملتنا
يا أرض النور من الحرميين= يا ميلاد شريعتنا
ليعيد الله قوافلنا= بالمجد و يبعث أمتنا
فمضى القرآن يمثله= ليجدد عهد تحررنا
و غداً سترفرف رايته= لتعيد سوابق عزتنا
فهو الدستور لنا أبدا= و عليه نؤسس دولتنا

فقد حفظتها عن ظهر قلب من تلك الأيام إعجاباً بصوته وأدائه لها

وله صوته العذب وهو يصلي صلاة الفجر فينطلق الصوت عبر الوادي حتى يصل إلى كل بيت

شكرا لك يابن القرية على هذا الوفاء ودمت ياأبا أحمد

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس