رمز يدعم.. إدارة تطمح.. مدرب يجيد.. نجوم تتلألأ.. وجماهير تتغنى
أمتع ناظري بـ «رُقيّ أهلي».. فمن فتيانه حُجب الهلال
عكاظ - أيمن عابد (جدة)
يثبت مدرب الفريق الأهلاوي السويسري جروس مع كل تحد، بزوغ نجمه المتجدد وسطوته على المنافس في الدكة المقابلة.
وبشهادة خبراء اللعبة، يبرهن براعته التكتيكية في قراءة المواجهة وإعطائها حقها من الجهد.
في مواجهة «الخميس» أمام المتصدر سابقا الهلال، أجاد «الأصلع» في تشكيلته، وكعادته لعب بالأوراق كيفما شاء.
مع تميز الزبيدي علي في سابق المباريات والتي تجعل أي مدرب عادي يواصل السير به، ولكن جروس ولأنه غير عادي رأى غير ذلك، وأشرك عقيل في مغامرة لا تحسب نتيجتها إلا له، ولأنه قرر في مواجهة الهلال وفي هذه الجهة تحديدا اللعب دفاعا لا هجوما، فكان الاختيار الصائب.
السويسري أشاد بما يمتلكه من كوكبة نجوم متى ما حضرت وكانت في يومها، فلا خوف عليها، ولا ينتظر منها إلا الإبداع وخاصة إذا ما كان الخصم كبيرا، فأمام الكبار يظهر الأفضل.
فريق كالأهلي بنجومه الكاملة، ومدرب منذ أن وطأت قدماه الملعب الأخضر لم يخسر محليا، ووصل بفريقه للرقم 44 دوريا من دون خسارة، مع قابلية وجاهزية لزيادة الرصيد.
الراقي يسير ثابتا وإن تخللت مشواره بعض المطبات، والفضل يعود لإدارة تطمح لمجد مختلف ومنتظر، ومن خلفها يقف رمز خالد في دعمه وعشقه ومثاليته وتميزه المثبت.
فرقة شعت كل خطوطها من الدفاع والوسط إلى الهجوم الضارب بكل أسمائه، وصولا إلى دكة لا توصف إلا بـ«الماسية»، تساعد قائد الأوكسترا السويسري على التحليق بها بعيدا.
وعلى صفقات «مجانين» وقفوا على «خط النار» وكانوا في الموعد والزمان، ليسيروا بمعشوقهم إلى المكان المنتظر، والوعد «قدام».