عرض مشاركة واحدة
قديم 08-28-2008, 09:10 AM   رقم المشاركة : 3

 





كان الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله جزءا لا يتجزأ من طقوس رمضان وأشيائه ومفرداته الحميمة. كان يستحيل ان نتناول افطارنا دون ان نمتع حواسنا باطلالة ذلك الشيخ العذبة وشخصيته النورانية ذات الحضور العجيب اتذكر طلّته الرمضانية، نكهته الشامية، ضحكته، تلقائيته، غترته البيضاء كالغمام، و أحاديثه الأكثر بياضا.
واستمعت إلى العديد من تسجيلاته الصوتية، ولكن يظلّ أكثرَ ما يشدّني إليه -إلى جانب أدبه السهل الممتنع- صورة المصلح الاجتماعي و الديني الذي يتفهم الإنسان المعاصر و يتواصل معه ببساطة تعبيرية تتلمس مشكلاته و تسعى إلى حلها بشكلٍ نفتقده في كثير من دعاة أو بالأحرى أدعياء الإصلاح من حولنا.
حقاً إنه رائحة الزمن الجميل، لكن يبقى السؤال: هل في وسعنا- أبناء اليوم- أن نخلق عطرا يتذكرنا به أحفادنا؟

اخي العزيز طارق بن سعيد آل شويل جزاك الله خير عن تذكيرنا بالشيخ الجليل علي الطنطاوي وارجو ان لاتحرمنا من مواضيعك القيمة والدرر التي تنثرها علينا حفظك الله من كل سوء وبارك فيك وغفرلك .

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس