الموضوع: مدونتي
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-30-2012, 01:23 PM   رقم المشاركة : 7

 

لان ما تطرح يروق لي والوم نفسي اذا لم اتداخل ولعلك تعلم ان بشار ابن برد
من كبار شعراءالدولة العباسية الذي مثل بشعره وحياته
وكان بشار قدولد اعمى،وان كان قد رضي عن هذه العاهة بعد ان خبر الدنياوقال: إنها تحجب عني رؤية ما اكره مما يدل على أن من كان يكرههم يفوقون بكثير منكان يرغبهم من أهل عصره
ثم ان بشار بنبردكاندميم الخلقة ضخم الجسم جريئا في الاستخفاف بكثير من الأعراف والتقاليد
1.عرف بشار بن برد أن الإقبال على الحياة يكلف المرء مالا كثيرا فأصبح شعره يتردد بين عدة أغراض منها:
الغزل وهو يعبر عن فتنته الحسية بالنساء خلال مخالطة وخبرة فقد كان يجلس فيما يشبه الصالون العصري يتقبل النساء الراغبات في سماع شعره او المغنيات اللواتي حفظن هذا الشعر ليتغنين به
والغرض الثاني هوالمديح فانه الوسيلة التي يمكن ان تدر عليه المال الذي يحتاجه لينفقه في ملذاته ولذا كان مبالغا في مدائحه طمعا في رضا الممدوح لإغرائه بالعطاء
وقد كان بشار يرتاد مجالس اللهو والغناء 0 يقول في مغنية:

وذات دل كأن البدر صورتها
باتت تغني عميد القلب سكرانا
إن العيون التي في طرفها حور
قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
قلت أحسنت يا سؤلي ويا أملي
فاسمعيني جزآك الله إحسانا
ياحبذا جبل الريان من جبل
وحبذاساكن الريان من كانا
قالت فهلا فدتك النفس أحسن من
هذا لمن كان صب القلب حيرانا
ياقوم اذنى لبعض الحي عاشقة
والأذن تعشق قبل العين أحيانا

 

 

   

رد مع اقتباس