الموضوع: مرئيات
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-19-2012, 07:36 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 


أخي الكريم : أباميس
تحية يؤطرها الحب والود لأعزّ وأغلى الجيران سابقاً (النزله اليمانية) ولأحب الإخوة حاضراً ومستقبلاً
... عزيزي الأستاذ جمال قامة مجنحة في هذا المجال وهو يحلل من قلب الرؤية الواضحة
وأتفق مع رأيك حول ضبابية الموقف وكل ماأخشاه الإندفاع اللامحسوب تبنياً لقناعات لايترجمها الواقع الحالي
واستناداً لشعارات نبتت من رحم الموجة السابقة التي أفرزت لنا إبداعات لشعراء مثل /
حبيب قهوجي الذي غنّى لثورة مصر ومعركة 56في مصر بقوله :


دمُ الأحـرارِ لـم يذهـب هـبــــــــــــاءَ
بـمعتكر الـدجى أمسـى شهـابــــــــــــا
يـقـود الشعبَ فـي عَنَت اللـيـالـــــــــي
إلى حـرّيةٍ تَخِذتْ كتـابــــــــــــــــــا
شبــــــــــــــــابَ الأردن الريّان مَرْ
هـبَبْتـم يـومَ روّعتـم غضـابـــــــــــــا
فلا الـدبـابةُ الربــــــــــــــداء ردَّتْ
جحـافلَ اقسمتْ ألاّ تهـابــــــــــــــــا

ولا ســــــــــــــــيلُ القذائف دكَّ عزمًا
ولا الغازاتُ سـاندنَ الـحِرابــــــــــــا
وبعـد الهـبّةِ الشعـواءِ تُضْحـــــــــــــي
بـلادُ العُرْب آمـالا رطـابــــــــــــــا
فـيـا شعبَ العـراقِ إلامَ نـــــــــــــومٌ
يُحِدُّ تـمـردُ الطغـيـان نـابـــــــــــــا
فدونك فـي الجزائر كـــــــــــــيف تُمحى
جـيـوشُ الـبـغـي تعطـيـنـا ضرابــــــــا


الأستاذ الكريم : نايف بن عوضه
يبقى الوضع كما ذكرت مأساوياً ونسأل الله الفرج ولكنّ المشكلة تكمن في هيمنة فكرة التمرد
والثورة التي ترسّخ لمفهوم الخروج عن النص بأي شكل
إعتقاداً من البعض بأن ذلك يواكب تطلعات الشاعر : راشد حسين الذي يقول :

سنفهم الصخر إن لم يفهم البشر
....... إن الشعوب إذا هبت ستنتصر
مهما صنعتم من النيران نـخمدها
........... ألم تروا أننا من لفحها سمر
ولو قضيتم على الثوار كـــــلهم
............. تمرد الشيخ والعكاز والحجر



أستاذي القدير : أبوهشام
ليس هناك مايبهج مرحلياً على الأقل
وكل ماأخشاه إزاء هذه الحالة المريعة
أن نبيت نردد ماتاوّه به الشاعر حنا أبوحنا بعد مجزرة كفر قاسم :


كيف العزاءُ؟ وكيف يسلو الويل شعبٌ ثاكل؟
عصفت بروحته الخطوبُ وصارعته نوازل
ما زال يحملُ جرحه في صدره . . ويطاول
وتسيرُ في درب الدماء، على خطاه، غوائل
. . إن السبيل الى العزاء تكاتفٌ وتكافل
ونداء أرواح الضحايا: فليهبَّ الغافل!

 

 

   

رد مع اقتباس