الموضوع: وتلك الأيام
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-15-2011, 03:26 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road

وتلك الأيام


 



إختلفت وجهات النظر بين مؤيد ومعارض لما يتم حالياً
تجاه الرئيس المصري ( المخلوع ) محمد حسني مبارك
ونجليه مع ملاحظة أنّ
هناك تغييب لصوت الشارع أو للفئات المطحونة من الشعب
والتي عانت من ويلات النظام السابق وستعاني أكثر من الفوضى
الحالية التي تعيشها مصر .. سأستشهد هنا ببعض ماطرحته
وسائل الإعلام العالمية نقلاً عن جريدة النهار اللبنانية ولكن
السؤال المّلح ... ماهو رأي الطائفة الشعبية ومواطني مصر
تجاه ذلك وهل مسألة التشهير تعتبر طبيعية إستناداً لمنهج
(الجروح قصاص) وان ماجرى يتماشى مع قوله تعالى
(وتلك الأيام نداولها بين الناس) أو وفق سياسة (كما تدين تدان)
أمّ أنّ هناك آراء مضادة تتبنى وجهة النظر العتيقة
(إرحموا عزيز قوم ذل) مع ملاحظة أنّ هناك من لايرى أنّ
هذه الصفة تنطبق على الضباط الأحرار !!

نشاهد ماأفردته الصحف الدولية :





"الشروق": المحاسبة العلنية بالقانون


كتب الخبير الاستراتيجي عمرو حمزاوي: " أثلج صدري أن تبدأ اجراءات المساءلة والمحاسبة القانونية للرئيس السابق (حسني مبارك) ونجليه بتهمة قتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 كانون الثاني العظيمة وليس بتحقيقات تتعلق بالفساد المالي والكسب غير المشروع. فإن كان الرئيس السابق قد أمر بقتل المتظاهرين، وإن كان علاء وجمال مبارك قد حرضا على القتل والاعتداء على المتظاهرين، فإن محاسبتهم قانوناً على هذه الاتهامات لا تقل في أهميتها للمجتمع في مصر عن المساءلة والمحاسبة على خلفية الفساد المالي. إن مصر اليوم محط أنظار العالم، وعليها أن تقدم نموذجاً ملهماً للعرب والعالم في المحاسبة لبناء الديموقراطية بالقانون."



"الأخبار" المصرية: سابقة تاريخية


كتب الروائي جمال الغيطاني: "لم يحدث في تاريخ مصر، الموغل في القدم، والوسيط، ثم الحديث أن يسجن رأس الدولة بتهمة الفساد المالي، وهو التعبير المهذب عن السرقة. خرج (الرئيس المصري السابق انور) السادات من الدنيا وليس لديه شيء، لم يمد يده الى المال العام، ومن قبله جمال عبد الناصر لم يكن يمتلك المنزل الذي أقام فيه، حتى ملوك الأسرة العلوية وآخرهم فاروق لم يهدروا المال العام ويحولوه الى أرصدة وهمية. للشعب العريق حساسية شديدة تجاه المال العام لم يدركها مبارك الذي يشبه البطل الذي يتحول في المآسي الكبرى الى لص".



"المصري اليوم": ليته لم يتكلم


كتب الصحافي صبري غنيم: "كانت صدمتي في الرئيس السابق مفجعة وهو يطل علينا ليدافع عن ذمته وذمة أسرته المالية. تصورت أن ضميره استيقظ، وسيخرج للاعتذار والاعتراف باخطائه لكن شيئاً لم يحدث. مبارك هو مبارك، شخصية عنيدة متكبرة يعتبر نفسه فوق البشر، يتعامل مع المصريين على انهم سذج، ولأن المصريين شعب طيب فقد توقع ان يصدقوه ويتعاطفوا معه. ما آلمنا كمصريين ان يكون خطاب مبارك اليوم هو مثل خطابه قبل التنحي مليئاً بالتعالي والتكبر. كمصري لا أُسقط حق مبارك في الدفاع عن ذمته المالية، لكني كنت أتوقع أن يعترف في خطابه بشباب مصر، وأن يخرج من الظلام الذي يعيش فيه الذي لا يختلف عن ظلام القبر".


أرى انّه في لحظات الضعف تتكشف الأقنعة
ونرى الأشخاص بسحناتهم الحقيقية بل أنّها أي فترات الأزمات
تتضح المعالم ... وصديق الأمس يصبح عدو اليوم ؟!!
والسبب (المصلحه) وتفشي سياسة (أمسك لي وأقطع لك )
هذا مايفرز له لنا الواقع اليومي المعاش ولكنّ (يوم الحساب)
لن تجد إلاّ ماجنته يداك ومايلحفك من رحمة المولى عزّ وجلّ .
سواءً كنت رئيس دولة أو إنطبق عليك قول الشاعر دغسان أبوعالي رحمه الله :

حسد الصدر والكذب في ألسن
واجب الناس يترصدوا له

كم رجل مايجيله بفلس ن
وانتفخ كنه زعيم دوله


 

 

   

رد مع اقتباس