كانت فسحتنا في الابتدائية كسرة خبزة وماء بسكر في قارورة حبر هذا الايدام
تطور الحال سار فراش المدرسة يعمل ابريق كبير شاهي ويسلمه احد الطلاب
الكبار لا اريد ذكر اسمه لاجل ... يبيعه علينا الكاسة بقرش وهذا من نصيب
اصحاب الذوات في ذلك الزمن ان صح التعبير ,
اما في المتوسط تطور الحال وسار بدل الشاهي والماء والسكر بقرشين فول
من فرن علي الذهبي وكم شخص مشتركين في ثلاجة شاهي صغيرة .
اما في الثانوي فتحسنت الاحوال ومقهى احمد بن سعيد في الباحة خير شاهد .
اليوم تغيرت الاحوال ولله الحمد اصبح للطالب مصروف يومي وبعض الاسر
تعطي ابنها مصروف شهري وهذا في حد ذاته اسلوب تربوي يجب ان تستغله
الاسرة كطريقة لتعليم وتربية الابن حين تشعرة باهمية مراعاة شعور الاخرين
وعدم التعالي على الفقراء وان هذه نعمة يجب المحافظة عليها واداء حقها من
الشكر لله كما بامكان الاسرة ان تجعل من ذلك دروس غير مباشرة كالادخار وعدم
الاسراف واستقطاع جزء من المصروف للعمل الخيري و و و وغيرها كثير ..
جرة الوادي
طرح جيد جدير بالمناقشة
لك عاطر تحياتي
دمت بود