
جاء في الحديث :
إذا تزوّج أحدكم امرأة أو اشترى خادماً فليقل :
اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جَبَلْتَها عليه ،
وأعوذ بك من شرّها ومن شرّ ما جَبَلْتها عليه .
رواه أبو داود وابن ماجه .
وفي رواية للنسائي في الكبرى :
إذا أفاد أحدكم المرأة أو الخادم أو البعير ، فليضع يده على ناصيتها ثم يقول :
اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه ،
وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه ،
وأما البعير فإنه يأخذ بِذروة سنامه ويقول مثل ذلك .
والسيارة في معنى الدابة .
وأما ما يُخشَى عليه العَين فيُبرَّك عليه ، أي : يُدْعَى له بالبركة .
ويُشْرَع لِمن أعجَبَه شيء مِن ماله أو وَلِده ،
أو خَشِي عليه العين أن يقول : ما شاء الله تبارك الله ، ونحو ذلك ،
لِقوله تعالى : (وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ) .
وتُشْرع قراءة سورة البقرة في البيت .
ومن أراد حصول البركة في بيته فليُبعد عنه صور ذوات الأرواح ،
سواء كان في مجلات أو في غيرها .
وليُخرج من بيته مزامير الشيطان ووسائلها ،
فإن هذه مما تُذهب البركة ، وتُخْرِج الملائكة التي تأتي بالتبريكات ،
كما قال الإمام النووي .
والله تعالى أعلم .
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم