
دموع النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يكن سببها الحزن والألم فحسب ،
ولكن لها دوافع أخرى كالرحمة والشفقة على الآخرين ،
والشوق والمحبّة ، وفوق ذلك كلّه :
الخوف والخشية من الله سبحانه وتعالى .
فها هي العبرات قد سالت على خدّ النبي – صلىالله عليه وسلم -
شاهدةً بتعظيمة ربّه وتوقيره لمولاه ، وهيبته من جلاله ،
عندما كان يقف بين يديه يناجيه ويبكي ،
ويصف أحد الصحابة ذلك المشهد فيقول :
" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفي صدره أزيزٌ كأزيز المرجل من البكاء – وهو الصوت الذي يصدره الوعاء عند غليانه - "
رواه النسائي .
من جوار الحبيب
جزاك الله خيراً .. ونفع بك
وجعل ما تقدمه في ميزان حسناتك
تحياتي
...........