.
*****
شيئٌ عنه
عبدالعزيز صالح محمد مشري الغامدي
نشر بتاريخ 07-02-2010م في صحيفة شبرقة
- ولد رحمه الله في قرية محضرة بالباحة عام 1374 هـ. وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي بها.
- تفرغ للقراءة الذاتية حيث أعاقته ظروفه الصحية عن إستكمال دراسته وعن الإنتظام في عمل وظيفي .
- برع في الرسم والكتابه الإبداعية مبكراً .
- عمل محرراً ثقافياً في ملحق "المربد" الثقافي الذي كانت تصدره جريدة اليوم.
- أسهم في كتابة المقالة الصحفية عبر زاويته «تلويحة» في أكثر من صحيفة سعودية ، كان آخرها صحيفة الجزيرة وعبر ملحقها الثقافي.
- شارك في بعض المنتديات والمهرجانات الأدبية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها .
- أقام له النادي الأدبي بجدة حفلاً تكريمياً تخللته مناقشات عديدة ومداخلات أدبية حول تجربته القصصية والروائية وريادته في الفنين.
- أقام فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالباحة - مسقط رأس الكاتب - حفلاً تكريمياً آخر احتفاءً بتجربته الرائدة، ومساره الإبداعي المتميز، وكفاحه الإنساني الكبير.
- أصدرت صحيفة الجزيرة السعودية ملحقاً ثقافياً خاصاً بإبداع وأدب الأستاذ عبدالعزيز مشري رحمه الله ، وقدمت مؤسسة الجزيرة الصحفية درعها تكريماً لإبداعه وأثره في الأدب السعودي .
- قام الشاعر والروائي الأستاذ علي الدميني الصديق الأوفى للأستاذ عبدالعزيز مشري بجمع ما كُتب عن المشري من دراسات نقدية ومتابعات وشهادات وأصدرها في كتاب بعنوان : "إبن السروي وذاكرة القروى" وصدر الكتاب متزامناً مع حفل تكريم في الباحة .
- كان رحمه الله أبرز من كتب عن طبيعة الحياة في القرية الجنوبية ؛ حيث نقل عبر تجربتيه الروائية والقصصية منظومة العادات والقيم والمكونات الحضارية لهذه القرية في أعماله. كما استوحى طبيعة إنسانها ومزاجه وحسه الإنساني.
- كانت تجربة المرض واضحة في إبداع مشري؛ حيث استمدها كمقوم إبداعي فنقل عبرها أدق تفاصيل الإحساس الإنساني ساعة المرض بشفافية متناهية ، ووصف إنساني واقعي ومنتقى، وحساسية إستثنائية ..
- بلغت إرادته القوية في مواجهة المرض والتعايش معه حداً أثار إعجاب وإكبار الآخرين ؛ إذ ظل يكنب حتى اللحظات الأخيره من حياته .
- لم يتوقف إبداع عبدالعزيز مشري رحمه الله عند أدب القصة بنوعيه ؛ فقد امتلك موهبة جميلة في الفن التشكيلي ؛ وقد قام بتنفيذ الرسوم الداخلية للمجموعة الشعرية الأولى للشاعرة فوزية أبو خالد :
"إلى متى يختطفونك ليلة العرس" ، ونفذ رسومات بعض أغلفة مجموعاته القصصية ورسوماتها الداخلية.
- تميز رحمه الله بغزارة الإنتاج وتنوع الاهتمامات حيث صدرت له الأعمال التالية :
1- "باقة من أدب العرب" وهو عبارة عن مختارات تأسيسية من نصوص التراث العربي .
2- المجموعات القصصية التالية : «موت على الماء / أسفار السروي / بوح السنابل / الزهور تبحث عن آنية / أحوال الديار / جاردينيا تتثاءب في النافذة»
3- الروايات التالية : «الوسمية / الغيوم ومنابت الشجر / ريح الكادي / الحصون / في عشق حتّى / صالحة»
4- "مكاشفات السيف والوردة" وهو كتاب يضم سيرته الإبداعية والثقافية.
5- ترك رحمه الله المخطوطات التالية : رواية بعنوان "المغزول" صدرت فيما بعد / "القصة القصيرة في المملكة" وتتضمن بعض مشاهداته وتأملاته عنها / نصوص شعرية بعنوان : «ترنيمة».
6- ترك عدداً كبيراً من اللوحات الزيتية والرسومات المخطوطة بالحبر ، ويطمح أصدقاؤه إلى طباعتها وجمعها في كتاب.
- أصيب بمرض السكري وأدت مضاعفات المرض والعلاج مع مرور الزمن إلى التأثير على بصره ، واختلال توازن حركة المشي ، ومن ثم أصيب بالفشل الكلوي، واضطر لغسيل الدم (الديلزة)، وأصيب بمرض ضغط الدم.
- أجريت له عملية لزراعة الكلى بمستشفى الملك فهد بجدة في النصف الأول من عام 1993م وقد تكللت بالنجاح ، وساعده ذلك على التألق والإبداع في السنوات الست الأخيرة من عمره ، ولكن الغرغرينا بدأت تغزو أطرافه فتم بتر إصبع من يده اليسرى ، ثم بترت القدم اليمنى، ثم بترت الساق اليسرى كاملة.
- توفي رحمه الله تعالى في مستشفى الملك فهد العام بمحافظة جدة الساعة الخامسة وخمسٍ وأربعين دقيقة من مساء يوم الأحد 7 مايو2000م. وكان إلى جواره أخيه المخلص وسادن ذكرياته الأستاذ أحمد مشري وصديقه الوفي سعد الدوسري .
- وقد ووري جثمانه الثرى في مقبرة الفيصلية بمحافظة جدة رحمه الله برحمته الواسعه وأسكنه فسيح جناته .
مصدر السيرة الذاتية صحيفة شبرقة بتصرف من:
"ملحق "الجزيرة الثقافية وموقع تيارات ثقافية" .
*****