الأخ الكريم:
نايف بن عوضه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رحم الله من تُوفِي من شخصيات القصة التي رويتها لنا بطريقة سردك الخاصة، ورحم الله والديّ ووالديك وجميع أموات المسلمين.

سيرة حياة أم الحلة والأيتام حاضنة أطفال القرية عند انشغال أمهاتهم -( المحضرية )- بشهادتك وشهادة الرَّيّس وكل من عاصرها؛ تستدعي روحانية من عاصرها ومن سمع بها إلى تهنئتها بقوة إيمانها وارتباطها بخالقها بيقين المسلمة الصافية السريرة ، المحبة لأعمال البر والصلة والمساعدة للآخرين. فكانت تلك الخاتمة الحسنة - أسأل الله حسن الخاتمة لي ولك ولكل من قرأ موضوعك -.

الجدير بالذكر العم أحمد العقيشي. ( خالك ) ذلك الرجل المبتسم دائمًا عند اللقاء، الشهم عندالاحتياج، صاحب العبارات المداعبة المرحة للأشخاص القريبين إلى قلبه، له مواقف كثيرة عند (موامين الجماعة) لإصلاح ذات البين، وحل المشكلات بين القربى، ومحب لمد يد العون والمساعدة لمن طلبها منه دون تردد. له من الحكمة والبصيرة نصيب في مناسباتها الضرورية، ويخاطب الناس على قدر عقولهم - حتى الأطفال الصغار كان يداعبهم ويحبونه كثيرًا- مما أكسبه حب الكثيرين، رجل عصامي نحت الصخر ليعيش هو وعائلته حياة كريمة، وارتبط عمله وعمل أخيه سعيد بشكل كبير بالعم حسن بن يحيى في بناء البيوت الشعبية، وأعطاه الله قوة لحمل الصخور الثقيلة على ظهره ورفعها للعم حسن على (المداميك).
رحم الله العم أحمد العقيشي رحمة الأبرار،
و أسكنه الفردوس الأعلى مع الصالحين الأخيار.

ومتع الله أولاده بالصحة والعافية،
وأعانهم على برِّه بعد موته.

أتمنى لك ياأبا صالح الصحة والعافية وحسن الخاتمة،
ولفكرك وقلمك التألق والاسترارية الدائمة.
ولك مني أطيب تحية وسلام، وأزكى التقدير والاحترام.