عرض مشاركة واحدة
قديم 03-19-2010, 07:43 PM   رقم المشاركة : 378

 


سورة الأعراف

وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمْ الرَّجْفَةُ

قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا

إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا

فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ
(155)

وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ

إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ

فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ
(156)

الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ

فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنكَرِ

وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ

وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ

فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ

وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ
(157)



هداية الآيات


1- وجوب التوبة من كل ذنوب، ومشروعية صلاة ركعتين

وسؤال الله تعالى عقبها أن يقبل توبة التائب ويغفر ذنبه.


2- كل سلوك ينافي الشرع فهو من السفه المذموم،

وصاحبه قد يوصف بأنه سفيه.


3- الهداية والإِضلال كلاهما بيد الله تعالى

فعلى العبد أن يطلب الهداية من الله تعالى ويسأله أن لا يضله.


4- رحمة الله تعالى بأمة محمد صلى الله عليه وسلم

فلا تنال اليهود ولا النصارى ولا غيرهم.


5- بيان شرف النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأمته.


6- بيان فضل تزكية النفس بعمل الصالحات وإبعادها عن المدسيات من الذنوب.


7- بيان فضل التقوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.


8- وجوب توقير النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه ونصرته

واتباع الكتاب الذي جاء به والسنن التي سنها لأمته.

 

 

   

رد مع اقتباس