الموضوع: من هون وهون
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-16-2010, 06:05 PM   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 

---- 31 ---

«إيه في أمل»


على لسان زياد رحباني وعبر جريدة الحياه :


فيروز ستغني «إيه في أمل» والألبوم آخر الشهر





كشف الموسيقي زياد الرحباني النقاب عن اسم الالبوم الذي ستطلقه والدته فيروز، خلال لقاء عقده في مؤسسة الاهرام الصحفية بدعوة من معهد الاهرام الاقليمي للصحافة، وقال إن «الاسم الذي اختارته فيروز لالبومها: «ايه في أمل»، ومن المقرر طرحه نهاية شهر اذار (مارس) الجاري.

وأشار الى أن هذا الاسم مأخوذ من مقطع شعري ضمن واحدة من الاغنيات. لكنه لفت الى ان «فيروز قد تقوم بتغييره في اي وقت».

وانتقد بلهجته الساخرة حال الانتاج الفني في العالم العربي، متوجهاً الى واحدة من شركات الانتاج الكبرى دون ان يسميها، قائلاً: «قبل ان تسيطر هذه الشركة على الانتاج الموسيقي في العالم العربي كان الوضع أفضل لأن الفنان كان له فرصة الاختيار وتراجعت هذه الفرصة في ظل سيطرة شبه كاملة من شركة تعمل على تعميم الذوق وتنميطه».

بدأ اللقاء الذي عُقد في قاعة توفيق الحكيم بكلمة لمدير معهد «الاهرام» الاقليمي للصحافة حسن أبو طالب وصف فيها زياد الرحباني «بالمتمرد متعدد المواهب». وهذه هي المرة الاولى منذ سنوات التي توجه فيها مؤسسة «الاهرام» الدعوة لفنان عربي للقاء محرريها ورئيس تحريرها اسامة سرايا الذي التقى الرحباني في مكتبه لمدة نصف ساعة.

ونفى الرحباني في اللقاء الذي حضره صحافيون من أجيال مختلفة داخل مؤسسة «الاهرام» وخارجها، رفضه زيارة مصر، «ليس لدي موقف رافض لمصر، لكن لم يكن هناك دعوة جدية لزيارتها، باستثناء دعوة تلقيتها من مؤسسة الصحافي الراحل احمد بهاء الدين في نهاية التسعينات لتقديم حفلة في دار الاوبرا المصرية، ولم نحييها لأسباب بيروقراطية».

واعتبر ان نتائج زيارة مصر كانت ايجابية إجمالاً، لأنه تعرف على موسيقيين جيدين، على رغم اعترافه «بأخطاء تقنية شابت الحفلة» التي قدمها في افتتاح مهرجان القاهرة الدولي الثاني لموسيقى الجاز في ساقية الصاوي. وأفاد بأن «حماسة الجمهور لم تجعله يتنبّه للاخطاء التي كانت موجودة، لكن الفرقة بذلت جهداً جباراً لتمر الحفلة بصورة مطمئنة».

وأكد الرحباني عدم مسؤوليته عن المعلومات الموجودة في صفحات تحمل اسمه على شبكة الانترنت، شارحاً: «غالبيتها تحمل معلومات غير دقيقة. وبعضها يركز على مرحلة ويتجاهل مراحل أخرى». وتابع: «عندما طلبت تصحيح بعض هذه المعلومات الخاطئة من مختص في المجال، طلب أموالاً طائلة. فاكتفيت بالطلب الى اصحاب تلك المواقع ان يذكروا أن تلك الصفحات لا تمثلني».

وأوضح ان الجمهور العربي تربى بطريقة معينة تجعل الاولوية للكلمة وهي مشكلة ثقافية واجتماعية تقف حائلا امام التعاطي مع الموسيقى الخالصة والتي توصف بـ «الصامتة»، شارحاً أنه «وصف خاطئ بدليل ان لغة الموسيقى هي الافضل للتواصل بين البشر في العالم كله». وأضاف: «كانت الاولوية في مشروعي للموسيقى، الى ان جاءت الحرب الاهلية وغيرت أولوياتي، فوجدت قناعات جديدة تتعلق بمسؤولية الفنان لأنه لا وجود لفن طائر في الجوّ ومنزه عن التفاصيل اليومية، ولو كنت أنا نفسي لا انتمي الى هذا النوع من الفن». واعترف: «لم أخترع شيئاً والموسيقى التي أقدمها هي مجرد التقاط أشياء موجودة قمت بتركيبها على طريقتي».

وسخر الرحباني من فكرة وجود معاهد متخصصة بالموسيقى في لبنان، وقال رداً على سؤال وجه إليه: «اذا سألت شخصاً آخر، قد يقول لك نعم هناك معاهد موسيقية، لكنني لا أعرف ما الذي يفعلونه داخل هذه المباني».

وشدد على دور الدولة في دعم الفن الراقي، «وجود الدولة في العمل الثقافي ضروري لحماية الذوق، لكن للأسف في لبنان لا توجد دولة قوية لتؤدي هذا الدور». وتساءل: «كيف أطالب الدولة بحماية الفنان ودعمه بينما هي لم تنجح الى الآن في اعادة اعمار لبنان واسكان مشردي الحرب الاهلية؟»

وفاجأ الرحباني الحضور بالتقليل من قيمة عمله المسرحي في مسيرته، معترفاً: «عملت في المسرح بالصدفة لأتمكن من تدبير مال يمكنني من الاستقلال عن بيت أهلي. وفي مرحلة أخرى وفّرت أموالاً لإنفاقها على تجهيز استديو وتقديم الموسيقى التي ارغب فيها. لكنني لا انظر الى نفسي كأنني قدمت شيئاً كبيراً، ولا اتذكر المسرح الا عندما تسألني عنه الصحافة».

وقال الرحباني « تأثرت لغياب جوزيف صقر لأني لم أجد صوتاً يؤدي أعمالي بالطريقة نفسها، فهو «لم يكن مغنياً ولكنه كان يؤدي الأغاني بطريقة خاصة تشبه روحه». أما مشكلته مع الاصوات الاخرى، فتكمن بأن «الجمهور يُقارنها دائماً بفيروز».

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس