سورة الأعراف
وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوَارٌ
أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ (148)
وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا
قَالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ (149)
هداية الآيات
1- بيان سنة من سنن الكون وهي أن المرء يتأثر بما يرى ويسمع،
والرؤية أكثر تأثيراً في النفس من السماع فإن بني إسرائيل رؤيتهم للأبقار الآلهة
التي مروا بأهل قرية يعكفون عليها وطلبوا من موسى أن يجعل لهم إلهاً مثلها
هو الذي جعلهم يقبلون عجل السامري الذي صنعه لهم،
ومن هذا كان منظر الأشياء في التلفاز وشاشات الفيديوا مؤثراً جداً
وكم أفسد من عقول ولوث من نفوس، وأفسد من أخلاق.
2- تقبيح الغباء والجمود في الفكر، وذلك لقول الله تعالى
{ ألم يروا أنه لا يكلمهم }.
3- إذا أراد الله بعبده خراً ألهمه التوبة بعد المعصية فندم واستغفر.