9. وسئل فضيلة الشيخ : عمن يسأل بوجه الله فيقول أسألك بوجه الله كذا وكذا فما الحكم في هذا لقول ؟
فأجاب قائلا :
وجه الله أعظم من أن يسأل به الإنسان شيئاً من الدنيا
ويجعل سؤاله بوجه الله – عز وجل – كالوسيلة
التي يتوصل بها إلى حصول مقصوده من هذا الرجل الذي توسل إليه بذلك ،
فلا يقدمن أحد على مثل هذا السؤال ،
أي لا يقل وجه الله عليك أو أسألك بوجه الله أو ما أشبه ذلك .