
استمرت الانطلاقة التعليمية في عهد الملك فيصل ،
وكان من أبرز معالم هذه الانطلاقة :
وثيقة سياسة التعليم في المملكة : التي صدرت عام 1390هـ ـ 1370هـ
تلك الوثيقة التي حددت أهداف التعليم وأسسه
التي يرتكز عليها في المملكة وغايته ومراحله والتخطيط له ـ
مع ما اشتمل عليه التخطيط من أحكام خاصة سواء بالطالب أو المعلم
أو الجهات المشرفة على التعليم ـ والتعليم الخاص
ووسائل التعليم والمناهج والتمويل وغير ذلك .
1)تطوير جامعة الملك سعود :
بافتتاح المزيد من الكليات ،
فافتتحت كلية الزراعة عام 1385هـ وكلية التربية عام 1386هـ
وكلية الطب عام 1390هـ ومعهد اللغة العربية لغير الناطقين بها عام 1394هـ .
2)إنشاء جامعة الملك عبدالعزيز :
عام 1387هـ ومقرها جدة . وشملت كليات الشريعة والتربية
وكلية الاقتصاد والإدارة وكلية الآداب والعلوم الإنسانية وكلية العلوم .
3)معاهد إعداد المعلمين :
وتهدف إلى تخريج المعلمين المؤهلين سواءً ما يخص المواد التعليمية
أو النواحي الفنية الرياضية وقد تم افتتاح عشرات من هذا النوع من المعاهد ,
4) التعليم الفني والتدريب المهني :
إذ أضيف عام 1386هـ ثلاثة مراكز تدريبية مهنية في كل من جدة والدمام والقصيم
ثم في الجوف عام 1391هـ في أبها عام 1392هـ
في حائل والأحساء عام 1394هـ
وأنشئت المدارس الصناعية والمعاهد الفنية في الرياض وجدة والمدينة والهفوف .
[ من أقوال الملك فيصل ـ رحمة الله ـ في التعليم ]
(( إن ما نقوم به في سبيل نشر العلم ، والدعوة إلى الله ، ونشر الثقافة الإسلامية ،
فما هو إلا قليل مما يجب علينا .
ولكننا نسير حسب الإمكانيات وحسبما يتحمله أو يقتدر عليه مجهود البشر )).
(( إن التعليم والحصول على شهادة ، ليس هو كل شيء ،
وإنما المهم أن يكون هذا كالمفتاح يمكن لمن يحوز عليه أن يكون عضواً نافعاً ،
ويقوم بما يجب عليه تجاه دينه وأمته ووطنه )).
(( ليس مهماً أن نبني المعاهد ، ولا أن نحتفل بافتتاح المعاهد ،
ولكن المهم أن نسعى جهد طاقتنا في ان نستفيد من هذه المعاهد ،
وأن نحقق آمال أمتنا فينا ، وان نجد بين أبنائنا الطموحين من يسعون إلى مستقبل زاهر
بكل ما أوتوا من قوة وتفان في سبيل خدمة دينهم ووطنهم وأمتهم )) .